هددت إطارات الفروع النقابية للجامعات وقطاع الخدمات الجامعية لولايات الشرق الجزائري، خلال الندوة الجهوية المنعقدة أول أمس الأحد ، بالإقامة الجامعية 2000 سرير بقالمة، تحت إشراف ممثلة الاتحادية الوطنية للتعليم العالي و البحث العلمي ، بشل القطاع خلال الدخول الجامعي 2012/ 2013 ، إذا لم تتم التسوية الجدية و العاجلة لوضعيتم ، مؤكدين تمسكهم بلائحة المطالب الشرعية التي رفعوها إلى الجهات الوصية , المتعلقة حسب ما ورد في البيان المشترك الذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه ، بضرورة إشراك الشريك الاجتماعي في إعداد مخطط التسيير المهني، والتوظيف الداخلي والخارجي و كل ما يتعلق بالموظف و العامل و المؤسسة و تمكين موظفي المخابر و المكتبات و عمال الأرشيف والسائقين ومصالح التدريس من منحة الأوساخ بنسبة 10 بالمائة . إضافة إلى إعادة النظر في المناصب النوعية لجميع الأسلاك التقنية والإدارية للرتب المصنفة في الدرجة التاسعة وما فوق ، و تطبيق المادة 208 من المرسوم رقم 06/03 الخاص بالوظيفة العمومية والذي يتيح للعمال والموظفين الحاصلين على شهادة البكالوريا فرصة الدراسة والتكوين. كما طالب المعنيون برفع الأجور وإعادة النظر في النظام التعويضي ونسبة المردودية بأثر رجعي منذ سنة 2008 إضافة إلى تمكين عمال القطاع من المنح والعلاوات منها رفع نسبة المر دودية إلى 40 بالمائة و مراجعة المبالغ المخصصة لقطاع الخدمات الاجتماعية، وتسوية وضعية السكنات العالقة بالإسراع في إصدار القانون الخاص بعمال وموظفي قطاع التعليم العالي . كما ندد ممثلو العمال في اجتماعهم بالتجاوزات والضغوطات التي يمارسها بعض مسؤولي الإدارة على ممثلي العمال أثناء أداء مهامهم النقابية خلال فترة الإضراب الذي شنه عمال الخدمات الجامعية مطلع الأسبوع الماضي الذي دام ثلاثة أيام ، و خلص البيان إلى تمسك الإطارات النقابية لولايات الشرق بلائحة المطالب التي وصفوها بالشرعية ، و التي سيتم رفعها الى الوزارة الوصية للفصل فيها .