خاصة بعد الانتشار الواسع للاوساخ و القمامات والفضلات التي شوهت جمالية النسيج العمراني لاحياء مدن ولاية تبسة وكذا المؤسسات التربوية وبعض المؤسسات الادارية التي لم تسلم من هذه الظاهرة التي اصبحت حديث العام والخاص وخلقت نوعا من التذمر و الاستياء والقلق لدى السكان خاصة المدن الكبرى في غياب الاجراءات الردعية اللازمة لحماية المحيط و الحد من تنامي ظاهرة القمامات التي يتسبب فيها المواطن والتجار الفوضويون الذين يتركون مخلفاتهم كل يوم متناثرة هنا وهناك. ومن اجل التقليل من هذه الظاهرة يواصل اعضاء جمعية احباب تبسة التي يؤطرها اطارات وشباب في حملة تطوعية واسعة عبر العديد من الاحياء بعاصمة الولاية تبسة سمحت بجمع قناطير كبيرة القمامات و مخلفات التجار و كذا جمع كميات كبيرة من زجاجات الخمر التي يتركها اصحاب الحانات غير الشرعية المتواجدة بوسط المدينة التي شوهت نقاط عديدة من المحيط. خاصة على مستوى المواقع الاثرية كالسور البزنطي وباب النصر كركلا وغيرهما من المعالم والاثار التاريخية التي تمثل الموروث الحضاري لهذه المدينة العريقة وهي المبادرة التي تركت نوعا من الارتياح لدى المواطن الذي لازال غائبا عن المشاركة بصورة عملية وفعلية في هذا العمل التطوعي .وحسب مؤطري الجمعية فان العمل التطوعي بدأ منذ السنة الفارطة حيث تستعمل فيها وسائل التكنولوجيا الالكترونية من خلال الفايس بوك لتمرير رسالتهم لتوعية المواطن باهمية العمل التطوعي في نظافة المحيط البيئي حفاظا على سلامة وجمال النسيج العمراني للمدينة التي تعد واجهة ومرآة بصفتها منطقة عبور للشريط الحدودي الدولي وكذا مهد الحضارات مما يتطلب ان تكون مدينة نظيفة ورائدة في شتى المجالات اما الهدف من مثل هذه المبادرات هو خلق ثقافة بيئية نوعية عملية لدى المواطن التبسي. للاشارة فان العديد من العمليات التي قامت بها جمعية احباب تبسة مست العديد من النقاط التي تعد بؤر الانتشار الفوضوي للقمامات وان هناك برنامج كبير تم اعداده من اجل مس اغلب احياء تبسة من اجل اعطاء الصورة الجمالية اللائقة للولاية ليبقى شعار نظافة المدينة من نظافة المواطن