يعاني السكان القاطنون بمحاذاة الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين بلديتي فرجيوة و شلغوم العيد بولاية ميلة،وتحديدا في شطره العابر لبلدية بوحاتم كونه يعتبر الطريق الرئيسي بالبلدية، من وضعية يرثى لها نتيجة انتشار الحفر بشكل واضح مما سبب انزعاج السكان والمارة الذين عبروا عن امتعاضهم الكبير من وضعية هذا الطريق الذي يحول البلدية حسبهم إلى صحراء في الصيف نتيجة الغبار والى برك مائية و مستنقعات كبيرة في الشتاء.و بحسب تصريحات السكان فإن هذه الوضعية دامت ازيد من 3 سنوات حيث لم تنته المقاولات المكلفة بالانجاز أعمال التهيئة في وقتها و طالبوا بتدخل السلطات المحلية لرفع المعاناة عنهم خلال الأيام القادمة خاصة و أن فصل الصيف على الابو اب . ويعتبرأصحاب المحلات والمقاهي و المطاعم المقابلة للطريق أكبر المتضررين من الحفر و الإهتراءات المنتشرة على طول الطريق وحتى بالنسبة لمرتادي هذه المحلات، حيث يتسبب الطريق في العديد من المرات في عطب مركباتهم. إضافة إلى ان الغبار المتصاعد سبب لبعض السكان مشاكل صحية وأمراض مثل الربو .نشير إلى أن هذا الطريق الوطني يشهدحركة يومية كثيفة يأمل مرتادوه وسكان بلدية بوحاتم أن يعاد تعبيده في أقرب الآجال . عبدالعالي زواغي