تم امس، الشروع في امتحانات البكالوريا دورة جوان 2012 عبر كامل ولايات الوطن اذ انقضى يومها الأول لتستمر الى غاية 7 جوان الجاري في مختلف الشعب و الاختصاصات التي ترشح لها اكثر من 560 ألف تلميذ. وحسب الإنطباعات عبر مختلف مراكز الإمتحانات بولايات الوطن فقد تواصل هذا الإمتحان في “أجواء تنظيمية محكمة” حسب ما أكده مديرو التربية لنواحي الجزائر العاصمة و طبعه اقبال المترشحين على مراكز الإمتحانات وكلهم أمل في النجاح للإلتحاق بمقاعد الجامعة. وقد أعطى وزير التربية الوطنية السيد بو بكر بن بوزيد اشارة الإنطلاق الرسمي لهذا الإمتحان من ثانوية السعيد بن شعيب ببسكرة. و بعد أن قام بن بوزيد بمعية مترشحين اثنين بإحدى قاعات الإمتحان بفتح ظرف يتضمن أسئلة اللغة العربية استفسر الوزيرعلى الظروف التي تجري فيها الامتحانات بولايات الجنوب مطمئنا بأخذ كافة التدابير لانجاح هذا الموعد العلمي لا سيما فيما يتعلق بتأمين أسئلة ا لامتحان تفاديا لاي تسرب. وفي ندوة صحفية نشطها بعد اشرافه على الانطلاق الرسمي للامتحان اكد الوزير انه “لا يمكن أن يكون هناك اي تسريب للاسئلة بالنظر للتدابير التي تم اتخاذها في هذا الشان”. وثمن بن بوزيد مجهودات مختلف أسلاك الأمن من بينها الدرك و الأمن الوطنيين و الجيش الوطني الشعبي الذين “يضمنون التغطية الأمنية للعملية”. كما أوضح أن البكالوريا الجزائرية “تعد من الأحسن في العالم” لأن هذا النوع من الامتحانات يجري في دورة واحدة تنظم في نهاية كل سنة دراسية “دون اللجوء إلى الإنقاذ”. و بشأن معدل النجاح المتوقع عقب عملية التصحيح أوضح الوزير أنه “لا يمكن له أن يستبق النتائج” التي تبقى “مرهونة بنتائج التصحيح وحدها. و بالجزائر العاصمة جرت امتحانات شهادة البكالوريا لجميع الشعب في مادتي اللغة العربية وآدابها و في العلوم الإسلامية في ظروف عادية هيأت لها الجهات المعنية كافة الوسائل المادية و البشرية لضمان حسن سيرها. وسجل على مستوى مراكز الإمتحانات بالعاصمة منها بئر توتة والقبة “التنظيم المحكم و الهدوء” حسب ما أكده مديرو التربية لوسط و غرب الجزائر. و قد لوحظ أن التلاميذ كانوا على أتم الإستعداد لاجتياز الإمتحان بحيث أن الوصول المتأخر لبعض المترشحين للمركز لم يتسبب في ارتباكهم وهو الامر الذي يعد دليلا على الثقة في النفس نتيجة “التحضير الجيد و التاطير النفسي” من طرف الأولياء”. و من جهة أخرى سجلت مديرية التربية لولاية مستغانم غياب 394 مترشحا منهم 54 مترشحا نظاميا و 340 مترشحا حرا. يذكر أن امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2011-2012 تجري بمشاركة أزيد من 560 الف مترشحا من بينهم 105 398 مترشحا نظاميا و 945 161 مترشحا حرا موزعين على854 1 مركز لإجراء الامتحان . كما يتقدم لهذا الامتحان 1904 مرشحين من المدارس الخاصة و709 مرشحين أجنبيين و 170معوقا و 4462 مرشحا في اللغة الامازيغية. و من جهة أخرى يخوض هذا الإمتحان 2301 محبوسا عبر الوطن من بينهم 49 امرأة موزعين على 32 مؤسسة إعادة التربية و التأهيل بولايات الوطن .