ويتعلق الأمر بكل من (س.ف) صاحب سيارة اجرة مقيم بعنابة والمسماة (ج.ي) مطلقة مقيمة بقسنطينة فيما استفاد الطفل المنحدر هو الأخر من ولاية عنابة من الإفراج المؤقت .وذلك على خلفية الشكوى التي تلقتها مصالح الأمن ولاية ام البواقي من طرف صاحب محل لبيع المجوهرات كائن بحي سوق النساء مفادها انه يوم الوقائع تقدم منه شخص رفقة زوجته وابنه طالبين منه تمكينهم بانواع من المصوغات قصد شرائها والمتمثلة في الخواتم الذهبية فكان لهم ذلك غير انهم طلبوا منه اعادة المصوغات الى مكانها وبينما شرع في اعادة ترتيبها في علبها تفطن لاختفاء خاتمين من الحجم الكبير في هذه الاثناء هرب المتورطون على متن سيارتهم التي كانت مركونة بالقرب من المحل وهو ما تفطن اليه الضحية الذي تعرف على نوع السيارة وترقيمها ويتعلق الامر بسيارة اجرة من نوع شوفرولي تحمل ترقيم ولاية عنابة ومباشرة توجه الى مصالح الامن التي تحركت بسرعة قصوى وباشرت تحرياتها المكثفة التي اسفرت عن القاء القبض على صاحب السيارة المشبوهة وفور توقيفه رفقة شريكيه تبين وان المراة ليست بزوجته بل وان الطفل كذلك لاتربطه علاقة قرابة بالمتورط وبعد تفتيش السيار عثر على المسروقات الذهبية التي كانت مخباة باحكام اين اقتيدوا كلهم إلى مقر الامن الولائي وبعد ان انجزت لهم ملفات جزائية قدموا على اثرها امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة ام البواقي الذي احال القضية على مكتب السيد قاضي التحقيق هذا الاخير وجه لهم تهمة تكوين جمعية اشرار والسرقة الموصوفة باستعمال مركبة بموجبها امر بايداع المتورط الرئيسي رفقة شريكته الحبس المؤقت فيما افاد الطفل المنحدر من ولاية عنابة من الافراج المؤقت الى حين موعد المحاكمة.