لم تكن تعلم عائلة الشاب «ع.م» في العقد الثاني من العمر بمدينة أم البواقي وبتحديد بحي لاسيتي أو كما يطلق عليه «سوق النساء» بان ابنها الذي اجتاز امتحانات شهادة البكالوريا خلال الأيام القليلة الماضية ستكون نهايته مأساوية بعد ذهابه في رحلة سياحية برفقة أصدقائه على متن حافلة لأحد الخواص إلى شاطئ العوانة بمدينة جيجل.الشاب الذي لم يعثر بعد على جثته إلى حد كتابة هاته الأسطر حسب مصادرنا كان يسبح بمعية أصدقائه قرب منطقة صخرية إلى أن تفاجأ أصدقاؤه بغرقه محاولين إنقاذه غير أن أنهم فشلوا في ذلك مما اضطرهم إلى الاستنجاد برجال الحماية المدنية الذين لم يعثروا على جثة الضحية أيضا بسسب غرق الجثة التي قد تلفضها أمواج البحر من فينة إلى أخرى هاته الحادثة الأليمة أدخلت العائلة بأكملها رفقة سكان الحي في حزن عميق بسب فقدان الشاب منذر، نشير في الأخير بان مصالح الدرك لمدينة العوانة بجيجل قد فتحت تحقيقا في هاته الحادثة.