أشرف اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني بعد ظهر يوم أمس الأول بالحجار بولاية عنابة على تدشين مقر فصليتين للأمن والتدخل تابعة لهذا السلك الأمني، كما توجه الى بلدية البوني حيث وضع حجر الأساس لبداية اشغال مقر جديد للفرقة الاقليمية، وأعطى اشارة الانطلاق لما يعرف بمخطط «دلفين» لأمن الشواطئ. ووصل اللواء الى عنابة في حدود الساعة الخامسة مساءا وتوجه الى المنشأة الأمنية الجديدة، التي يوجد مقرها على مستوى مجموعة التدخل للأمن الوطني بالحجار والتي دخلت حيز الخدمة في فيفرى 2011 على كل وسائل العمل العصرية الضرورية لمهام هاتين الفصيلتين، وبعين المكان تفقد اللواء أحمد بوسطيلة مبنى يتضمن مراقد موجهة للدركيين واستعرض ظروف عمل وتدخل سرية أمن الطرقات التابعة لمجموعة التدخل بالحجار. وببلدية البوني بمحاذاة القطب الجامعي الجديد اطلع قائد الدرك الوطني على مشاريع سكنية موجهة لفائدة أعوان الدرك الوطني تتشكل من مجموع 700 وحدة سكنية من النمط الترقوي المدعم بالإضافة إلى مشروع تجديد وتوسيع 60 وحدة سكنية تابعة لقطاعه بهذه البلدية، ويرتقب أن تنطلق أشغال إنجاز هذه السكنات الموجهة لتلبية احتياجات أعوان هذا السلك الأمني المرتبطة بالسكن خلال السداسي الثاني من السنة الجارية 2012 . ودائما ببلدية البوني تفقد اللواء أحمد بوسطيلة الموقع الموجه لانجاز مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني، الذي خصص له غلافا ماليا قيمته 1,7 مليار د.ج، وحددت آجال إنجاز هذا المرفق الأمني خلال 24 شهرا، على ان تنطلق الأشغال شهر جويلية القادم، حسب ما أكده مسؤول مكتب الدراسات المكلف بمتابعة هذا المشروع الضخم. وبعاصمة الولاية عنابة توقف قائد الدرك الوطني بشاطئ عين عشير وتفقد الإمكانيات البشرية والمادية التي جندت في إطار مخطط «دلفين» للسهر على أمن وسلامة المواطنين والمصطافين بصفة خاصة طيلة موسم الاصطياف، ويتوقع هذا المخطط على المستوى الوطني تجنيد أزيد من 40 ألف دركي لضمان الأمن على مستوى 264 شاطئا مفتوحا للسباحة عبر 14 ولاية ساحلية بالوطن، ما يمثل زيادة ب4 بالمائة من الاماكن الخاصة بهذا المخطط مقارنة بالسنة المقبلة.