تبيع العديد من محلات الجزارة بمدينة الحروش دجاجا منتهي الصلاحية،لحمله تاريخا يعود لخمسة أيام سابقة،ويبرر الباعة الأمر بإيصاله لهم مند يوم فقط كما انه كان مخزنا بالثلاجات مم يجعله حسبهم صالح للاستهلاك،وهو ما رفضه العديد من المستهلكين إلا إن غياب مصالح الرقابة أوقع الكثيرين في فخ تناول دجاج فاسد لعدم اهتمامهم بتاريخ الصلاحية . كما ابتكر باعة آخرون طريقة جديدة لبيع الدجاج الذي رفضه المستهلكين من خلال التلاعب بتواريخ الصلاحية ودلك بوضع تاريخ جديد على التاريخ السابق في محاولة للتمويه.و أكدت مصادران هده الخطوة لايقوم بها تجار التجزئة وإنما البائعون بالجملة لتفادي خسائر كمية كبيرة من الدجاج. ورغم النصائح التي تدعو إلى ضرورة مراجعة تاريخ صلاحية كل المنتجات الغذائية،إلا آن تهاون المواطنين كرس التلاعب به وبصحته ،وإلا كيف يفسر الإقبال الكبير على دجاج يقل سعره ب20 او30 دينار جزائري،رغم انتهاء صلاحيته وحمله لتاريخ صلاحية قديم. التلاعب سواء بالأسعار أو تواريخ الصلاحية خاصة خلال شهر رمضان يزداد بشكل فاضح، يساعد على انتشاره غياب أعوان مراقبة الجودة والنوعية وحماية المستهلك،الدين يتركون المواطن تحت رحمة تجار يبحثون عن الربح السريع ولو بإشعال أسعار المواد الغذائية تحت شعار قانون السوق الحرة والسعر يحدده العرض والطلب، والتلاعب.