بلغت مسامع القيل والقال ، بأن بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية بإقليم ولاية قالمة، يعيشون هذه الأيام على وقع صفيح ساخن، بعد أن قررت السلطات الولائية متابعتهم قضائيا على خلفية ارتكابهم لبعض التجاوزات في تسيير شؤون بلدياتهم أو حتى لحشر أنوفهم في بعض القضايا وإثارة الفتنة والبلبلة في أوساط المواطنين مما تسبب في إثارة جملة من الإحتجاجات عبر هذه البلديات، وأضافت مصادرنا أن السلطات باشرت بفتح تحقيقات مع هؤلاء الأميار من خلال إرسال فرق من المفتشية العامة للولاية للتحقيق معهم في جملة من الملفات، بالموازاة مع رفع شكاوى رسمية ضدهم.