بلغت مسامع القيل والقال بأن المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوعاتي محمود لا زال يعيش على وقع الصراعات بين المنتخبين ورئيس المجلس، مما أجبر خمسة أعضاء من المجلس على تقديم استقالتهم الجماعية بعد تجميد مهامهم الانتخابية للتنديد بتصرفات المير. الغريب أن السلطات الولائية قامت بتعويض المستقلين بخمسة أعضاء جدد من نفس قوائمهم الإنتخابية، لكن هؤلاء رفضوا هم أيضا الإلتحاق بالمجلس لضمان سيرورة عمله ومداولاته، وطالبوا بضرورة تنحية المير. يحدث هذا في الوقت الذي لازالت فيه ميزانية المجلس المجمدة عند مبلغ 15 مليار سنتيم من شأنها رفع الغبن عن سكان البلدية وحلٌ العديد من مشاكلهم العالقة منذ سنوات.