افتتح أمس المجلس الشعبي الوطني دورته الخريفية الأولى من العهدة الانتخابية السابعة حسب المادة الخامسة من القانون العضوي الذي يحددها ببداية شهر سبتمبر من كل سنة . وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني «العربي ولد خليفة على ضرورة تعميق الحوار بين كل الفصائل السياسية الممثلة في البرلمان سواء كانت مشاركة في هياكله النظامية أم ممتنعة، مع دعوة أهل الرأي والتجربة من الساسة والمفكرين وكذا المبدعين ومنظمات المجتمع المدني دون تمييز إلى الإسهام في التشخيص واقتراح الحلول للقضايا الحقيقية التي تواجه المجتمع الجزائري في داخله على المستويين الإقليمي والدولي.وسجل ولد خليفة في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني أن تعدد المواقف وتقبل المداولة والمناظرة بين الآراء والاقتراحات المقدمة من طرف مختلف الأحزاب تجعل المجلس مجمعا مفتوحا للممارسة الديمقراطية وتجربة ناضجة للتعددية الحزبية تبرهن على نضجها بالالتقاء في خلاصات توافقية هدفها الأول والأساسي خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه العليا ،سواء تعلق النقاش والمداولة بالجلسات العلنية أو على مستوى اللجان المختصة أو المجموعات البرلمانية . وأوضح في معرض حديثه أن الغرفة السفلى في دورتها الحالية ينتظرها عددا من المشاريع والجلسات الهامة على غرار مشروع الدستور الجديد الذي يحظى باهتمام النواب ومختلف منظمات المجتمع المدني وشرائح واسعة من الرأي العام ،بالإضافة إلى قانون المالية 2013 وكذا تسوية الميزانية لسنة 2010 على ضوء دراسة الوضع المالي للبلاد بالإضافة إلى مشروع قانون تنظيم مهنة المحاماة ،مضيفا أن المجلس حريص على النهوض بمهامه المتمثلة في المناقشة المعمقة للمشاريع التي تتقدم بها الهيئة التنفيذية والمبادرة باقتراح مشاريع القوانين التي تتطلبها مختلف قطاعات الدولة.