تمكنت مصالح خفر السواحل من انقاذ ثلاثة صيادين من الهلاك المؤكد وذلك بشاطئ الصخر الأسود الواقع بالجهة الغربية من عاصمة الكورنيش جيجل وذلك عقب غرق السفينة التي كان يستقلها الصيادون الثلاثة نتيجة االإضطراب الجوي الذي يسود الولاية (18) منذ نهاية الأسبوع الماضي والذي تسبب في موجة من الفيضانات بعدد من بلديات الولاية . وحسب مصادر “آخر ساعة” فان عملية انقاذ الصيادين الثلاثة الذين كانوا في رحلة صيد بسواحل الجهة الغربية من عاصمة الكورنيش جاء بعد تلقي سفينة خاصة كانت تعبر شاطئ المنار الكبير لنداء نجدة من قبل الصيادين المذكورين وهو النداء الذي استجاب له ربان السفينة العابرة التي تدخل راكبوها من أجل تقديم يد العون للضحايا الذين غمرت المياه القارب الذي كانوا على متنه مما أفقده توازنه قبل أن ينضم الى صفوف عناصر من مصالح خفر السواحل الذين تمكنوا من تقديم المساعدة اللازمة للصيادين الثلاثة واخراجهم من عرض البحر بعد جهد جهيد وهو في حالة صحية يرثى لها حيث تكفلت وحدة تابعة للحماية المدنية بنقلهم الى مستشفى عاصمة الولاية في الوقت الذي انشطر فيه القارب الذي كانوا على متنه الى نصفين بعدما تعذر على فرق الإنقاذ اعادته الى اليابسة . وغير بعيد عن شاطئ الصخر الأسود علمت “آخر ساعة” من مصادرها الخاصة بأن مجموعة من الشبان الذين كانوا في جولة على شاطئ بن بلدية بني بلعيد التي تقع على بعد نحو (45) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية قد عثروا عشية أول أمس على كيس مشبوه كانت قد قدفت به أمواج البحر العاتية الى اليابسة وهو الكيس الذي لم تتضح طبيعة المواد التي كان يحملها وذلك في ظل امتناع مصدر “آخر ساعة” عن تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الكيس الذي لم تستبعد بعض المصادر احتمال احتوائه على مواد مخدرة خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تقدف فيها مياه البحر بأكياس معبأة بالمخدرات وكذا بقية السموم التي باتت العابات تفضل تمريرها عبر شواطئ البحر قصد تفادي مضايقات عناصر الأمن حيث سبق وأن عثر مواطنون على كميات معتبرة من المخدرات على شاطئ البلوطة بسيدي عبد العزيز والتي فاق وزنها الخمسين كيلوغرام ، كما عثر على كميتين مماثلتين بشاطئي الرابطة والعوانة خلال الأشهر الماضية وهي الكميات التي تمكنت مصالح الأمن من استرجاعها بعدما تم الإبلاغ عنها من قبل الأشخاص الذين عثروا عليها .