حجزت مصالح درك سيدي لخضر أول أمس كمية من الكيف المعالج لفظتها أمواج البحر في شاطئ الميناء الصغير شرق عاصمة ولاية مستغانم، حيث جاءت عملية الحجز، في أعقاب معلومات وردت الى ذات المصالح من قبل أحد الصيادين بالمنطقة الساحلية. الذي عثر على كيس بلاستيكي أسود معبأ بكمية المخدرات طافية على شاطئ البحر، ما أدى مصالح الدرك الى استرجاع الحمولة المسمومة بعد اخطارها النيابة العامة بعثور صياد على 30 كلغ من الكيف المعالج، علما أن المجموعة الولائية للدرك كانت أعلنت عن حجزها 24 كلغ من الكيف المعالج بشاطئ الحجاج التابع لساحل الولاية كانت الكمية المذكورة مركونة في احدى الصخور بذات الشاطئ. وحسب جهات أمنية تحدثت ل ''البلاد ''فإن الكميات المسترجعة من قبل درك مستغانم، لا يستبعد ان تكون لها صلة بالحمولات المحجوزة التي لفظتها أمواج البحر في ولاية عين تموشنت، هذه الأخيرة تعيش بشكل يومي على ايقاع أنباء العثور على طرود معبأة بالمخدرات على مستوى ساحل الولاية الذي لفظ في الفترة الممتدة بين جانفي الى الشهر الجاري، قرابة 53 قنطارا من السموم التي كانت موجهة الى تخذير عقول الشباب وتحويله الى فئة مزطولة بالكامل . في حين لم تستبعد جهات أخرى ان يكون حراقة تورطوا في جر هذه الكميات معهم خلال رحلاتهم عبر قوارب الموت الى الساحل الاسباني، للاتجار في المخدرات هناك في الضفة الاخرى من المتوسط . جدير بالذكر، أن مصالح الدرك رفقة فرق الحرس البلدي، سارعتا الى تشديد الحراسة على مهربي المخدرات عبر ساحل الولاية من خلال الاستعانة بالكلاب المدربة لتقفي اثار زنجبيلات العصر .