أكد رئيس حزب الوسيط السياسي قيد التأسيس «لعروسي رويبات أحمد»، أنه يسعى للمشاركة في الحياة السياسية بوسائل ديمقراطية من خلال جمع مواطنين مؤطرين حول برنامج سياسي يتبنى الوسطية في نهجه وفكره السياسي بعيدا عن الممارسات الطائفية والجهوية أو الممارسات المخالفة للهوية الوطنية بأبعادها الثلاث ،مضيفا بأن حزبه يهدف الى بناء مؤسسات دستورية ديمقراطية أساسها العدالة الاجتماعية التي تضمن مبدأ التساوي في الفرص من خلال ازالة العقبات التي تعوق تفتح شخصية الانسان واحترام المؤسسات الدستورية التي يختارها الشعب لنظام الحكم ،بالإضافة الى حماية الاقتصاد الوطني من كافة أشكال التلاعب والاختلاس على حد تعبيره. وأوضح ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس ببلدية الكاليتوس العاصمة بمناسبة انعقاد المؤتمر التأسيسي لحزبه ،بأنه لم يحدد بعد اذا ماكان سيسلك طريق المعارضة أو الموالاة للنظام ،مؤكدا بأن مقدار ماسيحظى به الوسيط السياسي من ثقة لدى الشعب هو الكفيل بتحديد ذلك .شدد لعروسي في معرض حديثه على ضرورة التخلي عن الوصايا على الشعب والنظرة التقزيمية له ،الى جانب التخلي عن فكرة الانتقاص من كفاءة ابناء الجزائر في تحديد خياراتهم ،وكذا الابتعاد الكلي عن محاولات التجميل الوهمي ،والتغليط لفائدة السلوكيات التسلطية والتحكمية من أجل تجسيد الديمقراطية النزيهة حسبه. وبخصوص مشاركته في المحليات القادمة من عدمه ،قال أنه في انتظار قرار اعتماده للنظر في ذلك ،مضيفا بأنه يسعى للمشاركة في الاستحقاقات من خلال ترشيح مناضلين قادرين على تولي المناصب والنظر الى تطلعات المواطن.