قامت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، يوم الجمعة بزيارة للمهرجان الثقافي «قراءة في إحتفال» الذي تحتضن فعاليات طبعته الثالثة وإلى غاية 15 سبتمبر الجاري مكتبة بن طلحة بالجزائر العاصمة.وقالت وزيرة الثقافة، أن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية التي انطلقت بالعاصمة في 1 سبتمبر وتشمل أيضا بلديات باب الزوار وبئر توتة والكاليتوس هو «المساهمة في تقريب الكتاب من الطفل باعتباره قارئ المستقبل ودعم الإبداع«. وطافت السيدة تومي بأقسام المكتبة وتحدثت مع الأطفال الموجودين وشاركتهم متعة المطالعة حيث تنوعت الكتب التي تزينت بها رفوف المكتبة وأقبل عليها التلاميذ بين الأدب والثقافة والتاريخ.كما شاركتهم أيضا نشاطاتهم الأخرى من رسم وكتابة والإستماع للحكواتي وجميع هذه الفعاليات أشرف عليها 10 مؤطرين.وقال المؤطر التربوي طالبي فرحات، أن الأطفال وهم من الشريحة التي تتراوح أعمارها ما بين 6 و12 سنة «أبدوا شغفا كبيرا بفعاليات هذا المهرجان وخصوصا المطالعة» مضيفا أن الغرض من تنظيم هذه الاحتفالية الثقافية ببن طلحة هو «إيصال الكتاب لأكبر شريحة من الأطفال الجزائريين وخصوصا في منطقة مثل بن طلحة«. وأضاف المتحدث، أن المكتبة خصصت أربع ورشات هي القراءة والكتابة والرسم والحكواتي منوها في نفس الوقت بالاهتمام الذي أبداه أهالي هؤلاء الأطفال تجاه هذه التظاهرة الثقافية. ولم تغب فئة المعوقين عن هذه الإحتفالية حيث أشاد المؤطرون خصوصا بالطفل رفيق محمدي (12 سنة) وبمداومته على أشغال الرسم والمطالعة. وستتمركز الفعاليات الثقافية أولا في فضاءات دور الثقافة والمكتبات الولائية لتنتقل فيما بعد إلى بعض دوائر وبلديات الولايات عن طريق المكتبات المتنقلة والقوافل الفنية المتخصصة.