اضطرت معظم مقاهي ومطاعم ومخابز مدينة عنابة للعمل دون ماء ولليوم الثاني على التوالي بسبب انقطاع التزود بالماء الشروب عبر أغلبية أحياء المدينة انطلاقا من الشريط الساحلي إلى وسط المدينة عبر أحياء مون بليزان .حي باتريس لوممبا .المدينة القديمة .ساحة الثورة وغيرها من الأحياء الوضعية التي ارجعتها شركة المياه والتطهير للطارف وعنابة إلى انقطاع اضطراري ناجم عن توقيف العمل بالقناة الرئيسية لإتمام أشغال تغيير قناة تصريف مياه الأمطار على مستوى سيدي ابراهيم .وهو الأمر الذي عرض هذه الأنشطة التجارية لإشكال حقيقي سيما وان معايير النظافة تستوجب يوميا الماء الصالح للشرب ضمن التوزيع عبر الحنفيات ليعجز أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات عن تلبية طلبات الزبائن في ظل غياب المادة الأساسية وهي الماء الصالح للشرب في ظل تواصل انقطاع الماء الشروب في ظل انعدام وسائل التخزين للمياه الشروب عبر عديد المحلات ورغم هذه الوضعية فان جل المقاهي والمطاعم والمخابز واصلت نشاطها بصفة عادية رغم الخطر الذي يمكن أن يواجه الزبون سيما وان الماء ضروري للحفاظ على نظافة المحلات ناهيك عن الاستخدامات الواسعة لهذه المادة عبر المحلات المذكورة الأزمة حادة في التزود بالماء الشروب ازدادت حدتها خلال اليوم الثاني للانقطاع وسط موجة من الاستياء لدى التجار أيضا رغم أن الانقطاع تم بعد إعلام سياتا زبائنها مسبقا عبر مدينة عنابة بمدة وأسباب قطع التزود بالماء الشروب مؤقتا إلا أن هذا الوضع نجم عنه لجوء السكان إلى اقتناء صهاريج الماء مجهولة المصدر ، كما وجد العديد من أصحاب المقاهي .المخابز والمطاعم صعوبات جمة في الحصول على المياه الشروب التي نفدت بسرعة من محلاتهم في ظل غياب مخزون كافي لمواجهة الانقطاع وأمام نقص المراقبة فان المواطن العنابي وحده من يدفع فاتورة التداعيات الصحية التي من الممكن حدوثها في ظل عدم تقيد التجار بمعايير النظافة بسبب غياب الماء الشروب من جهة وفي ظل انخفاض نوعية المياه التي تباع بالصهاريج فقد اضطر اصحاب المقاهي والمخابز والمطاعم العزوف عن التزود بهذه المياه لأنه حسب احدهم ليس بمقدوره استخدامها في منتوج سيتهلكه الزبون . .