أعلن الامين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة عن مشاركة حزبه في الانتخابات المحلية ل29 نوفمبر 2012 ب 86 قائمة بالمجالس الشعبية البلدية و9 قوائم ولائية.و يتعلق الامر بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية بكل من ولاية تندوف و اليزي والاغواط و الوادي وورقلة و مستغانم و عنابة و قالمة و قسنطينة. وأوضح بوخزنة في ندوة صحفية نشطها بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية أن حركة الوفاق الوطني «اعترضتها بعض العراقيل في إعداد قوائم المترشحين ببعض البلديات بسبب إضراب عمال البلديات مؤخرا و كذا ضغط الانتهازيين و سطوهم على القوائم». و بالنسبة للتمثيل النسوي أكد بوخزنة أن مشاركة المرأة ضمن قوائم الحزب تعدت النسبة القانونية المقدرة ب (30بالمائة ). أما بالنسبة لمميزات مترشحي الحزب أكد أنه اشترط فيهم «الكفاءة و القدرة على التسيير و الأخلاق الحسنة» . واستغل بوخزنة فرصة الندوة ليدعو الهيئة الناخبة للمشاركة الواسعة في انتخابات 29 نوفمبر واعطاء أصواتهم لمن هو افضل بالنظر إلى أهمية البلدية كونها -كما قال- «الخلية الأولى» في بناء الدولة الجزائرية «بناءا سليما».كما دعا الشركاء السياسيين ب»الإلتزام بخطاب جامع يدعو إلى لم الشمل و اليقضة نظرا للأزمات التي يعرفها المحيط الإقليمي و الدولي». واستعرض بالمناسبة برنامج الحزب في الحملة الانتخابية الذي يرتكز على ثلاث محاور أساسية تتمثل في المشاريع التنموية و المشاريع التطويرية و المشاريع الفنية و التقنية.و يظهر ذلك من خلال العمل على تأسيس خدمة «البلدية الإلكترونية «بغرض تسهيل معاملات المواطنين و تطوير الأحياء القديمة و تطبيق معايير و عناصر «الحيالنموذجي».وللإشارة فان حركة الوفاق الوطني انطلقت حملتها الانتخابية من الجزائر العاصمة تحت شعار «بأصوات صادقة ووفاءا لشهدائنا الأبرار لنتضامن نحو انتخاب ناجح».