يصنع المشهد المتكرر لطوابير السيّارات الديكور اليومي لمن يضطر لاستعمال المحوّل المتواجد على مستوى النقطة الدّائرية الإخوة كاييل بين منطقة الجسر الأبيض والطريق المؤدي إلى حي “إليزا”، ويشتكي أغلب أصحاب المركبات من صعوبة السّير نتيجة العدد الكبير لمستعملي هذا المحوّل والذي يسلكه السائقون القادمون من خارج المدينة باتجاه أحياء الواجهة البحرية أو نحو مستشفى ابن رشد ومعه كذلك معهد العلوم الطبيّة ويعبره كذلك أصحاب السيّارات الآتية من أحياء الفخّارين والجسر الأبيض ووادي فرشة باتجاه وسط المدينة ناهيك عن عدد كبير من حافلات النقل العمومي والنقل الجامعي.هذا كله تسبّب في حالة ازدحام رهيب وبخاصة في ساعات الذروى (ما بين السّابعة والتاسعة صباحا والرّابعة والسّادسة مساء ممّا أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشجارات اليوميّة بين الساّئقين رغم تواجد حاجز دائم للشرطة على مستوى هذا المحوّل. وفي ذات السيّاق يذكر عدد من أًصحاب سيارات الأجرة أنّهم كثيرا ما وقعوا في إحراج كبير مع زبائنهم لرفضهم المرور بالمكان المذكور إضافة إلى أنّ كثيرا من النساء يرفضن استعمال السائق للطرق المختصرة خوفا ممّا لا يحمد عقباه، ممّا أدّى إلى فقدانهم لعدد معتبر من زبائنهم بسبب إدراك هؤلاء أن السّائق يرفض إيصالهم إلى الأحياء الشمالية للمدينة عبر محوّل الإخوة كاييل.ويقترح بعض السّائقين استحداث إشارات ضوئية لتنظيم حركة المرور على مستوى النقطة الدّائرية المذكورة، وهي فكرة يرون أنّها تأخرت لسنوات لأنها الحل الوحيد الكفيل بفك الخناق عن مستعملي هذا المعبر.