جاءت الخسارة الأخيرة لمولودية قسنطينة أمام اتحاد عنابة بملعب الشهيد حملاوي، لتؤكد أن الموك ليست في أحوالها وأنها مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى قسم الهواة وهو الذي يتخوف منه كثيرا أنصار الفريق بما أنهم لا يريدون سقوطا آخر لفريقهم، ويبدو أن هذا الطرح حسب العديد من المتخصصين أمر جد وارد بما أن التشكيلة تتلقى الخسارة بعد الأخرى.يأتي هذا في وقت قام أنصار الفريق بشكر لاعبي الآمال على المجهودات التي بذلوها رغم الخسارة أمام عنابة عشية أول أمس بمركب الشهيد حملاوي، وأكد الأنصار أن لاعبي الآمال حملوا المشعل وهم مشكورون على لعب مباريات الأكابر بعد انسحاب هؤلاء من التدريبات والمنافسة بسبب الوضع الكارثي الذي يعيشونه وغياب المستحقات المالية في زمن الرئيس كمال مداني.