سلم المدرب تبيب استقالته كتابة إلى رئيس فريق جمعية الخروب الهاني خطابي وهذا بعد الضغوط الكبيرة التي عاشها المدرب عقب تعثر الفريق في الجولة الأخيرة في عقر الدار أمام جمعية الخروب، أين وجد صعوبة كبيرة في الخروج إلى شوارع الخروب كون الأنصار كانوا في قمة الغضب وصبوا جام غضبهم عليه وعلى الرئيس خطابي الذي لم يعرف موقفه من البقاء أو الرحيل خاصة وأن الأنصار رفضوا نزع اللافتة التي وضعوها في مدخل الخروب تطالب برحليه من الفريق شأنه في ذلك شأن كل اللاعبين الذين لم يشرفوا ألوان الجمعية التي تسير نحو تضييع الصعود، رغم أن الاستقدامات في الصيف كانت جد موقفة بالنظر إلى الأسماء ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها من قبل المسؤولين