اسما بوهلال و خزار في المفكرة والخزينة قد تتدعم ب 15 مليار - طالب رئيس جمعية الخروب الهاني خطابي من مدرب فريقه محمد تبيب تحمل مسؤولياته أو الرحيل، حيث أنه لم يهضم التصريحات التي أدلى بها تبيب خلال الأيام الفارطة، والتي انتقد فيها المستوى الفني للتعداد، الأمر الذي وصفه محدثنا بالاعتداء اللفظي على اللاعبين، والذين تأثروا- كما أضاف- لما قاله مدربهم بخصوصهم. وأكد خطابي في تصريح للنصر أنه يرفض مثل هذه التصريحات المحبطة لعزيمة اللاعبين و المسيرين وحتى الانصار : "من المؤسف أن تسمع مدربا ينتقد لاعبيه بهذه الطريقة، لقد عاين التشكيلة قبل تولي مهامه بصفة رسمية، وأكد لنا أنها تتوفر على عناصر جيدة وذات مستوى فني جيد، ويمكن تحقيق الصعود بهذا التعداد، غير التعثرين الأخرين في البطولة جعله يتهرب من تحمل مسؤولياته، ويلقي بها على اللاعبين و تارة أخرى على المسيرين وحتى الأنصار". ما بدر من المدرب- كما أضاف محدثنا- كهرب الأجواء بينه وبين اللاعبين، ما تطلب- قال خطابي- عقد إجتماع معهم قبل لقاء الكأس: "عقدت اجتماعا مع اللاعبين و حاولت احتواء الوضع، خاصة ونحن في مرحلة حساسة من المنافسة، والفريق يعاني من شح النتائج، وبالتالي كان علي العمل على امتصاص غضبهم. بالمناسبة أجدد ثقتي في اللاعبين الذين بإمكانهم تحقيق نتائج أحسن في الجولات القادمة" هذا وقد اعترف رئيس "لايسكا" بأن فريقه مازال لم يجد توازنه بعد، وأن النتائج المسجلة خلال الجولات الفارطة، لا تعكس المستوى الفني للاعبين الذين يعاني البعض منهم من الإصابة، ما حال دون ظهور التشكيلة بالمستوى المطلوب . توتر العلاقة بين خطابي وتبيب قد يزيد من تعقيد أمور الحمراء الخروبية، حيث لم يتوان الرئيس في التأكيد على عدم تمسكه بالمدرب: "على تبيب تحمل مسؤولياته والتركيز في عمله، وإن أراد الرحيل فلن نقف في وجهه". وفي سياق متصل أوضح محدثنا بأنه لن يتخذ أي قرار بخصوص المدرب، خاصة وأن التشكيلة تنتظرها مباراة غدا أمام ترجي مستغانم لحساب البطولة: "ما زلت لم اتخذ أي قرار بعد، ولن يكون ذلك خلال الساعات القادمة، حفاظا على استقرار التشكيلة". وعما إذا كان قد شرع في التفكير في خليفة تبيب، في حالة الاستغناء عن خدماته أو استقالته أجاب خطابي: "وضعنا بعض الأسماء في مفكرتنا، منها على الخصوص كمال بوهلال المدرب السابق لنادي بارادو، والهادي خزار الذي يعرف البيت جيدا بحكم تدريبه للفريق الموسم الماضي". على صعيد آخر مازالت إدارة جمعية الخروب تنتظر دخول مساعدة البلدية، والمقدرة ب 1,5 مليار سنتيم حسب خطابي، الذي اشار أن هذه المساعدة كان من المفروض أن تدخل خزينة الفريق خلال شهر أوت الفارط، غير أن بعض الإجراءات الإدارية حالت دون الإستفاده منها، ومازالت حبيسة المراقب المالي للبلدية الذي لم يؤشر عليها بعد.