بعد أن تم توقيف 04 من أفرادها الذين تراوحت أعمارهم بين 17 سنة و 37 سنة، وبحسب مصادر مؤكدة فإن عملية توقيف المشتبه فيهم تمت بعد المعلومات المؤكدة التي وردت إلى المصلحة بشأن وجود كميات كبيرة من الأقراص المهلوٌسة لدى بعض العصابات المتخصصة في المتاجرة بهذا النوع من السموم، حيث شرع عناصر المصلحة في وضع خطة محكمة من خلال ترصد تحركات المشتبه فيهم واتصالاتهم قبل ضبطهم أول أمس متلبسين بحيازة 500 قرص مهلوٌس من دواء ديزيبام، على متن سيارة من نوع رونو سامبول كانت متوقفة بشارع سويداني بوجمعة بوسط مدينة قالمة. المشتبه فيهم تم على الفور اقتيادهم إلى مقر المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بمدينة الحجار للتحقيق معهم وتكوين ملفات قضائية ضدهم في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. فرقة أخرى من المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات، والتي أوكلت لها مهمة غلق منافذ الولاية أمام عصابات نقل وترويج المخدرات خلال نفس الأمسية، وتحديدا عند الحاجز الأمني الذي أقامته بمدخل بلدية تاملوكة بالجهة الجنوبية لإقليم ولاية قالمة، تمكنتا من إنقاذ حياة موظفٌة بمصالح الري تبلغ من العمر 23 سنة، تم اختطافها من أمام مقر عملها بمديرية الري بمدينة وادي الزناتي من طرف شابين على متن سيارة من نوع مازدا A3 ، بعدما أرغماها على الركوب معهما بالقوة بعد تهديدها بواسطة قطعة حديدية في شكل مسدس ناري من نوع بيا مزيفٌة. المشتبه فيهما تم تسليمهما من طرف عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات إلى فرقة الدرك الوطني لبلدية تاملوكة والتي باشر عناصرها تحرياتهم وتحقيقاتهم في هذه القضية.