وذلك استنادا الى ما نقلته مصادر متطابقة «لآخر ساعة» والتي افادت بان عملية اسقاط المشتبه فيهم جاءت بناء على شكوى تلقتها العناصر الامنية المختصة اقليميا ، من قبل ضحية تفيد بتعرض مركبته للسرقة على يد أفراد عصابة مجهولة العدد والهوية باستعمال المفاتيح الاصلية ،وذلك عند ركنها مفتوحة بمحاذاة احد اكشاك بيع السجائر بحي الميناديا وتوجهه لشراء بعض الاغراض ،على الفور اخطرت المصالح التي تلقت البلاغ عناصر الشرطة المتواجدة ميدانيا عبر الحواجز الثابتة وكذا فرق الدوريات الروتينية لمكافحة الاجرام و اللصوصية عبر أجهزة راديو الإرسال والاستقبال لاسترجاع السيارة محل بلاغ ،وبعد مرور اقل من ساعة على تنفيذ عملية السرقة ،توصلت عناصر الشرطة للمشتبه فيهم حيث قامت بملاحقتهم في محاولة منها توقيفهم غير ان افراد العصابة رفضوا الانصياع للأوامر وواصلوا سيرهم بسرعة جنونية باتجاه بلدية البوني وفي محاولة لهم تجاوز الحاجز الثابت المتواجد بعين خروف اعترضتهم قوات الامن باستعمال المشط الحديدي الشائك من اجل إرغامهم على التوقف، غير انه ورغم انفجار اطارات عجلات السيارة الاولى رمادية اللون ،واصل الفارين طريقهم نحو حي بوزعرورة ،فيما سلك المتواجدين على مثن السيارة الثانية من نوع «سانبول» سوداء اللون كانت محل بحث منذ عدة اشهر ،طريقهم باتجاه الحجار ومنه الى شبيطة مختار ،الامر الذي استدعى مواصلة عملية المطاردة حيث نجحت العناصر الامنية في توقيف السيارة الاولى بحي بوزعرورة ،في حين واصل المتواجدون على متن «السانبول «طريقهم ،مما تطلب بعد نداءات متكررة بالتوقف من اطلاق النار على العجلات الخلفية اذ انحرفت السيارة عن مسارها وتوقفت اضطراريا وعليه القي القبض على الاشخاص الثلاث وتم اقتيادهم الى مصلحة الفرقة الجنائية المكلفة بالتحقيقات اين حررت محاضر سماع ضدهم بخصوص تفاصيل القضية حيث اعترف المطاح بهم برؤوس جديدة ضمن العصابة وعليه تنقل المحققون الى مكان تواجد الافراد المحددة هويتهم حيث نجحت في توقيف اربعة اخرين في حين لا تزال التحقيقات جارية للإيقاع بالبقية ...مصادرنا ذكرت بان سيارة «السنبول» تم سرقتها من صاحبها بعد الاعتداء عليه بالسلاح الابيض ...