ستكون المواجهة عن الجولة ال21 من بطولة دوري الدرجة المحترفة الأولى، بين اتحاد بلعباس والضيف مولودية الجزائر، بملعب 24 فيفري 1956، بمثابة المنعرج الحاسم للمحلّيين بسبب الوضعية الحرجة للنادي البلعباسي في أسفل هرم الترتيب بعد تسجيل الفريق لتعثرين متتاليين بعد التعادل مع بلوزداد في بلعباس و الانهزام أمام شباب قسنطينة خارج القواعد، وقد ركز المدرب اتحاد بلعباس عساس في عمله على الجانب النفسي، وبالتالي التفكير في اللقاء اليوم أمام مولودية الجزائر، الذي سيكون نقطة تحول كبير في مشوار الفريق ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى لما لهذه النقاط من أهمية، حتى يكون الكل على موعد مع تسيير المشوار مباراة بمباراة، وكانت عبارات الطاقم الفني كلها تصب في هذا الاتجاه، حتى يحقق رفقاء القائد بن عطية ما يرجوه منهم الآلاف من أنصار المكرة، ومن جانب مولودية الجزائر، فقد أبدى رفاق الحارس شاوشي مواصلة حصد النتائج الإيجابية بعد تحقيق الفريق لثلاثة انتصارات متتالية، خاصة بعد النتيجة الأخيرة التي سجّلوها أمام الصاعد شبيبة بجاية بأرضية ميدانهم، وهي النتيجة التي ستحفّزهم على اللعب من أجل الفوز. ومن أجل تحفيز اللاعبين، علمنا أن عمر غريب خصّص منحة مغرية للتشكيلة في حالة عودتها بنتيجة إيجابية. وكانت تشكيلة المولودية قد أجرت أمس آخر حصة تدريبية، حيث تدرب رفقاء القائد رضا بعبوش صبيحة أمس على ملحق ملعب 5 جويلية، حيث ينتظر أن لن تطرأ تغيرات كثيرة عن التشكيلة التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، ما عدا جغبالة المعاقب حيث ينتظر أن يخلفه زدام في هذا المنصب، هذا وكانت تشكيلة المولودية قد طارت مساء أمس جوا إلى وهران، حيث قضى اللاعبون الليلة في مدينة وهران هروبا من الضغط، على أن يكون السفر إلى بلعباس اليوم السبت في الصبيحة، والعودة إلى العاصمة مباشرة بعدها. جودي نجيب