تعرض نهاية الاسبوع الماضي صاحب محل هاتف عمومي بحي 500 مسكن ببلدية البوني في العقد الثاني من العمر الى اعتداء عنيف بالضرب والجرح من قبل مجموعة منحرفين ينحدرون من ذات المنطقة مخلفين له كدمات وجروح خطيرة على انحاء متفرقة من جسده الامر الذي اجبره على التنقل الى المركز الصحي بذات البلدية لتلقي الاسعافات اللازمة وهو في وضع صحي حرج ويعود ذلك على اثر خلاف وقع بينه وبين افراد عصابة مكونة من ثلاثة شبان منحرفين تتراوح اعمارهم مابين 20 و30 سنة اتخدوا من الساحة المحادية للمحلات التجارية الواقعة اسفل عمارات الحي موقف غير شرعي للسيارات يجبرون اصحابها على دفع مبالغ مالية نظير ركنها هناك كما يقومون بالاعتداء و بمضايقة زبائن اصحاب هذه المحلات والذين هم غالبيتهم من طالبات القطب الجامعي البوني وهو الامر الذي اثار حفيظة الضحية عقب اقدام هؤلاء بالتحرش على زبونات قدموا بهدف تعبئة رصيد هواتفهم ما ادى الى وقوع ملاسنات حادة سرعان ما تطورت الى اعتداء بالضرب والجرح في حق صاحب المحل من جهتهم سكان الحي وعقب الحادث رفعوا شكوى الى الجهات الامنية المختصة مفادها وجود مجموعة منحرفين حولوا المكان الى وكر للجريمة وغيرها من الطقوس اللا اخلاقية هذا ودقت العائلات القاطنة بالحي ناقوس الخطر ازاء تزايد عمليات الاعتداء في حقهم لاسيما بالفترات المسائية اين يتخدوا مجموعات من المنحرفين مدخل عمارتهم وكذا المحلات الشاغرة وكر لهم في تعاطي المخدرات وشرب الخمر كما يتلفظون بصوت مرتفع بالفاظ نابية تخدش حياء السكان كما يهددون بتنفيد اعتداء بالضرب ضد كل من يعترض سبيلهم وهو ما تعرض له رب عائلة بحر الاسبوع الماضي حين خرج من مسكنه محاولا نهي المنحرفين بعدما تعالت اصواتهم بكلام العيب مخترقة جدران سكناتهم اين تعرض لتهديد صريح ومباشر بالضرب والجرح في حال عاود التدخل في شؤونهم وقال عدد من سكان المنطقة ان حيهم تحول طيلة الفترة الاخيرة الى وكر اجرام بأمتياز كما بات الوضع ينذر بالكثير من مخاطر الاعتداء وقد يصل الامر على حد تعبيرهم الى ما لا يحمد عقباه في حال ما لم يتم تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع مشيرين ان مخاوهم في تزايد هي الاخر مؤكدين على ان طالبات القطب الجامعي البوني هم اكثر الضحايا المستهدفين من قبل افراد العصابة على اعتبار ان المحلات التجارية الواقعة اسفل سكناتهم المكان الاقرب اليهم لاقتناء مختلف مستلزماتهم.