حيث طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لما آلت إليه ظروفهم المعيشية من سوء وازدراء جراء توقفهم عن عملهم هذا حسب ما أكدوه لجريدة آخر ساعة التي التقت بهم وأجرت معهم حديثا أوضحوا من خلاله أن الوعود التي تلقوها من السلطات المحلية لفتح سوق النخيل لإقامة تجارتهم بشكل شرعي ما هي إلا وعود لامتصاص الغضب وتهدئة التجار عن المطالبة بها والاحتجاج عليها ذلك لأنها قد أخدت وقتا طويلا لتجسيد هذا السوق وهو الوضع الذي انعكس سلبا على الظروف المعيشية لهاته الشريحة من التجار حيث تزداد ظروفهم سوءا يوما بعد يوم حسب ما صرح به ممثل التجار وذلك لتوقفهم عن العمل منذ أكثر من شهر منتظرين خاناتهم الجديدة بسوق النخيل الذي أمرت السلطات المحلية والولائية في وقت مضى بفتحه.من جهة أخرى عبر لنا التجار عن عجزهم الكبير عن شراء المستلزمات والحاجات الضرورية لمنازلهم وهو الأمر الذي زاد من غضبهم ودفعهم إلى الاحتجاج والمطالبة بفتح هذا السوق مهددين في الوقت نفسه بالرجوع إلى طاولاتهم القديمة لمتابعة تجارتهم التي يعيلون بها أسرهم. كما هددوا كذلك بمواصلة الاحتجاج أمام الولاية إذا لم تلب مطالبهم في قطاعهم الحضري وللاستفسار أكثر تنقلنا إلى مقر القطاع الثالث الذي أوضح رئيسه أن المشكل الرئيسي في تأخر فتح السوق راجع إلى الظروف الطبيعية. حيث أوضح أنهم لا يستطيعون تعبيد السوق وهو مملوء بالأوحال جراء الأمطار وأنهم لا يستطيعون وضع المادة المعبدة فوق هاته الوضعية كون هذه الأخيرة جد مكفلة ،كما أنهم في انتظار تحسن الظروف الطبيعية لتعبيد السوق وإنجاز به خيم مؤقتة توزع على التجار لمزاولة نشاطهم في انتظار إنجاز مشروع الخانات الجديدة من طرف مؤسسة «بيميطال» التي منح لها بناء هذا المشروع.وتجدر الإشارة أن عدد التجار المحتجين يفوق 60 تاجرا حسب القائمة المضبوطة من طرفهم .