تأمل إدارة الموك في أن تعيد الرابطة الوطنية النظر في قرارها الأخير بخصوص توقيف لاعب الموك وقائدها زميت المعاقب بثلاثة أشهر ما يعني أنه أنهى الموسم مع كتيبة القبة البيضاء، حيث كشفت مصادر من بيت الفريق أن زميت دافع عن نفسه بشراسة لدى مثوله أمام لجنة الطعون وينتظر إنصافه اليوم، حيث قدم العديد من التبريرات بهدف رفع العقوبة المسلطة عليه، والقاضية بحرمانه من اللعب مع فريقه لمدة ثلاثة أشهر كاملة. وأفاد ذات المصدر أن لاعب الموك قد أودع ملفا ثقيلا على طاولة لجنة الطعون، يتضمن شهادة طبية موقعة من قبل أحد الأطباء المختصين تؤكد أن الدواء الذي تناوله لاعب السنافر الأسبق لا يحتوي على أية مادة محظورة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وليس هذا فحسب بل حاول قائد الموك التأكيد على نقطة مهمة وتتمثل في كون ورقة المعلومات المرفقة بالدواء الذي تناوله، خالية من أي مادة محظورة، علما وأن حتى الأدوية المضادة للزكام، تحمل إشارة إلى احتوائها مادة محظورة، وأكد زميت في ذات السياق للجنة الطعون أنه لم يسبق له أن تعرض لموقف مماثل، رغم أنه خضع لعديد اختبارات الكشف عن المنشطات آخرها أمام شباب عين تيموشنت مباشرة بعد تعليق الإضراب وجاءت النتائج سلبية، مشيرا إلى أنه لم يحاول تناول أدوية منشطة بعد العودة من الإضراب والابتعاد عن التدريبات لفترة طويلة، وهو الذي تمكن من استعادة جاهزيته الكبيرة وأصبح يقدم مستويات كبيرة.