تجمع أول أمس أزيد من 100 شخص يمثلون سكان أحياء وسط مدينة خنشلة للاحتجاج وابداء تذمرهم أمام مقر بنك الفلاحة والتنمية الريفية المهمل بعد هدمه قصد انجاز مقر للبنك منذ 11 سنة أين أحيطت مساحته الأرضية في قلب مركز المدينة بجدار حماية مؤقت دون أن تبادر إدارة البنك خطوة واحدة لإطلاق الأشغال طيلة هذه المدة في الوقت الذي لا تزال فيه تدفع ثمن إيجار مقر البنك الجديد بمسكن رجل الأعمال لمدة فاقت 11 سنة وبمئات الملايين سنويا و إلى اليوم ما أثار الكثير من الشكوك حول وجود صفقة بين البنك وصاحب المسكن الذي يفضل استمرار الوضع على ما هو عليه ما مكنه من الحصول طيلة هذه المدة على الملايير ما يكفي لبناء مقرين بأعلى المواصفات . السكان المحتجون أكدوا أن هذا المقر المهمل أصبح بؤرة للمنحرفين والصعاليك وملاذا للمختلين ووكرا لممارسة كل أنواع الممنوعات بما في ذلك استهلاك وترويج المخدرات والخمور فضلا عن تحوله إلى مفرغة عمومية للنفايات حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق مطالبين مجددا من والي الولاية وجميع السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المشكلة .