والذي يهدف إلى وقف الانقطاعات الكهربائية، حيث تم تخصيص من أزيد من 582 مليون دينار لتنفيذه هذا العام على طول 94 كيلومترا.وقد بلغت الأشغال نسبة 50 بالمائة، ببناء 75 محولا كهربائيا، من بين 109 مبرمج، بينما لا تزال منشأة في طور الانجاز منها 16 في مراحلها النهائية، و فيما يخص الشبكة الكهربائية انتهي من إنجاز 74 شبكة للتوتر المتوسط و المنخفض، إضافة إلى 23 شبكة قيد الإنجاز، بينما تم وضع 58 محولا كهربائيا جديدا تحت الخدمة منذ بداية المخطط الاستعجالي شهر سبتمبر الماضي، و هي منشآت من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة و تفادي الإنقطاعات بالبلديات ال 11 التي تتبع مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بعلي منجلي.وفي نفس السياق اكد مصدر من سونلغاز بأنه تم تسجيل بعض الاعتراضات من السكان خصوصا في بلدية حامة بوزيان و تحديدا بمناطق بشير، زقرور العربي و 100 سكن تطوري، حيث يرفض بعض المواطنين بناء منشآت كهربائية على أراضيهم، رغم قرار الوزير الأول بجعل المنشآت الخاصة بسونلغاز كمرافق عمومية، كما صادفت مصالح الشركة عراقيل أخرى في منطقتي قايدي و 20 مسكنا فيما يخص وضع الشبكات. للتذكير يعيش منذ سنوات سكان قسنطينة، وعدد من بلدياتها على غرار ديدوش مراد، على أعصابهم بسبب الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي، ما أدى بالعديد من المواطنين إلى وقف استعمال تجهيزات كهرومنزلية خشية تعرضها للتلف، حيث تسببت الانقطاعات المتتالية متاعب كبرى للموظفين بالعديد من المؤسسات العمومية والخاصة. كما أن سببها يعود بالدرجة الأولى إلى حالة الضغط والتشبع الذي تعرفه الشبكة، إلى جانب الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.