أعرب رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان «مصطفى فاروق قسنطيني« عن أسفه لما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات من طرف القوات المغربية، والتي يأتي على رأسها جدار العارالمغربي الذي قسم بين الصحراويين، داعيا الأممالمتحدة الى توسيع مهمة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في هذه الأراضي المحتلة. وفي هذا السياق شدد ذات المتحدث أمس خلال ندوة دولية حول موضوع حقوق المراة المقاومة الصحراوية كنموذج بالجزائر، على ضرورة دعم كل من الشعب الصحراوي و الفلسطيني من أجل استرجاع أراضيهم ونيل كافة حقوقهم المشروعة، كما تابع حديثه بالإشارة الى الموقف الثابت للجزائر وكذا دعمها الدائم للقضيتين، موضحا بأنها لطالما وقفت شعبا وحكومة الى جانب الشعوب المحتلة من اجل تقرير مصيرها، وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية.وفي سياق ذي صلة أشار قسنطيني الى ضرورة تصفية الصحراء الغربية من الاستعمار بصفة نهائية. وبدوره شدد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، «محرز العماري«، على ضرورة فرض الية أممية لمراقبة حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة حيث قال» بأن ندوة الجزائر تأتي في ظل ظرفية دولية تدفع بإتجاه فرض الية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية. من جهة أخرى أعربت رئيسة الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات ندوة حقوق المرأة الصحراوية المقاومة كنموذج « وزيرة مريم السالك أحمادة«، عن مدى سعادتها بالحضور العربي خلال الندوة، كما قالت بأن المناسبة تعد فرصة لدعم نضالات المراة الصحراوية و كفاحها العادل من أجل نيل حقوقها المشروعة.