استنكر رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني، للانتهاكات المغربية التي وصفها "بالخطيرة" المرتكبة في حق الشعب الصحراوي، مطالبا هيئة الأممالمتحدة بتغيير طبيعة مهمة بعثة " المينورسو" لتشمل مجال حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. تأسف رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان خلال الندوة الدولية حول حقوق المرأة المقاومة الصحراوية نموذج، للانتهاكات المغربية التي وصفها ب"الخطيرة" لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و كذا جدار العار المغربي، الذي يقسم الصحراء الغربية وشعبها إلى قسمين. من جهة اخرى جدد قسنطيني دعم الجزائر للقضية الصحراوية، حيث أوضح أن الجزائر ستبقى إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع حتى تحقيق الحرية والاستقلال كما شدد على "تضامن فاعل" مع المرأة والشعب الصحراويين لكسر جدار الصمت الذي يفرضه المحتل المغربي على مسألة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. من جهتها أكدت رئيسة الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات الندوة، وزيرة مريم السالك أحمادة، بأن الندوة تعد "مناسبة لدعم نضالات المرأة الصحراوية و كفاحها العادل من أجل الحرية و الاستقلال مضيفة أن أهم ما يميز هذه الطبعة هو الحضور القوي للعالم العربي ممثلا في وفود من تونس و مصر و لبنان و الجزائر. هذا و أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري، بأن ندوة الجزائر "تأتي في ظل ظرفية دولية تدفع باتجاه فرض الية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية. للإشارة فقد شارك في هذه الندوة أزيد من 200 مشارك أجنبي من الجزائر، تونس، مصر، أنغولا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، الكونغو الديمقراطية، إسبانيا، البرتغال، و كذا الولاياتالمتحدةالأمريكية. جدير بالذكر ان البرلمان المغربي تحدث عن معارضته لمبادرة منح صلاحيات جديدة لبعثة (مينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية، ودعا البرلمان٬ في بلاغ٬ صدر عقب سلسلة من الاجتماعات الطارئة عقدتها أجهزة مجلسي النواب والمستشارين على صعيد المكتب ورؤساء الفرق٬ المنتظم الدولي ومجلس الامن إلى التعامل مع هذه المستجدات بما يلزم من الحكمة والتبصر لحماية مسلسل المفاوضات الجارية تحت رعاية الاممالمتحدة ووفق قراراتها للوصول إلى حل سياسي وواقعي متوافق بشأنه لقضية الصحراء تجاوبا مع انتظارات المجموعة الدولية. وأكد البلاغ أن "برلمان المملكة المغربية بعد تحليله العميق لهذه المستجدات وهو يتابع بانزعاج كبير التحركات الاخيرة الرامية الى تغيير مهمة المينورسو. صليحة مطوي