عاشت مدينة أولاد رشاش 30 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية خنشلة مساء أول أمس أجواء من الاضطرابات والغليان بعد انتهاء محكمة ششار من التحقيق الأولي في قضية مقتل شاب بداخل منزل عائلة أخرى بنفس المدينة والتي صدر أمر منها من قاضي التحقيق بإيداع القاتل رهن الحبس بينما تم الإفراج عن باقي أفراد عائلة القاتل وهو القرار الذي أغضب عائلة وعرش الضحية مطالبين بحبس جميع أفراد عائلة القاتل وحسب مصادر من مدينة أولاد رشاش فإن العشرات من الأشخاص المنتمين لعرش وعائلة الضحية الذي عثر عليه مقتولا بمنزل الجاني منذ أيام وهي الجريمة التي تطرقت إليها آخر ساعة في الأعداد السابقة وبعد العودة من مدينة ششار التي تمت إحالة ملف القضية والمتهمين على محكمتها أقدموا على تنظيم احتجاجات عارمة وأغلقوا الطريق الوطني وحاولوا الاعتداء على بعض المنشآت مطالبين بحبس جميع أفراد عائلة القاتل متهمينهم بالتواطؤ في الجريمة . ونتيجة لتأزم الوضع بين عائلتي الطرفين وتفاديا لوقوع الأسوأ سارع أعيان المدينة ومنتخبيها والأئمة إلى بسط الهدوء في نفوس عائلة الضحية ، مطالبين بوضع الثقة في العدالة التي ستكشف الحقيقة في هذه الجريمة وتعطي لكل حق حقه .