تمكن عدد من مواطني مدينة ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة مساء أول أمس الخميس من توقيف أفراد شبكة خطيرة مختصة في السطو على المنازل والمحلات باستعمال الغاز المسيل للدموع ، وحسب مصدر آخر ساعة فإن أفراد هذه الشبكة الخطيرة والناشطة في عدد من ولايات الشرق الجزائري ينحدر أفرادها من ولاية البليدة ، حيث يكون أفراد العصابة الذين كانوا على متن سيارة مؤجرة من وكالة بإحدى ولايات الوسط قد نفذوا عدد من عمليات السطو في ولايات الشرق منها ولايات تبسة وعنابة و سوق أهراس وغيرها من الولايات ، عملية القبض على أفراد هذه العصابة جاءت بعد أن أقدم هؤلاء على كسر باب منزل يقع بحي رابحي العلالي المعروف باسم ( كوسوفو ) للسطو على المنزل ، وقد كان أفراد العصابة الخطيرة مدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء المحظورة و قارورات غاز مسيلة للدموع وغيرها من الأسلحة ، المواطنون وبعد اكتشافهم للأمر و عملية اللصوص الغرباء عن المدينة قاموا بإبلاغ مصالح الشرطة التي حاصرت المكان برفقة المواطنين ، ليتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وحجز السيارة التي كانوا على متنها ، وبعد التحقيق معهم تبين أن أفراد العصابة يقطنون بولاية البليدة وسبق لهم تنفيذ عدد من عمليات السطو باستعمال قارورات الغاز المسيل للدموع والتهديد با لأسلحة البيضاء في ولايات عدة بالشرق آخرها ولاية تبسة ، حيث يقوم هؤلاء بالسطو على المنازل والمحلات ومهاجمة العائلات بالقنابل المسيلة للدموع لتسهيل عملياتهم الإجرامية ، هذا و ينتظر أن يحال الموقوفون على العدالة غدا الأحد ، بينما يتواصل التحقيق في شأن إمكانية تورط آخرين من المنطقة مع أفراد العصابة التي يستحيل أن تنفذ عمليات سطو في مناطق لا تعرفها ودون تخطيط ومعرفة مسبقة للأماكن المستهدفة . عمران بلهوشات