لم تعد مطروحة بنفس الحدة التي كان عليها الأمر في السنوات الأخيرة،بحيث وفرت الولاية مساحات هامة وكافية لمختلف المشاريع السكنية المبرمج انجازها في المدى القريب والمتوسط،مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السلطات هيأت 3 أقطاب عقارية لانجاز 11 ألف مسكن مبرمج إلى أفق 2014 وخلق قطب جامعي كبير ،فقد خصصت القطب الأول الكائن بمنطقة الدكان لانجاز 6400 مسكن،وهو المشروع الذي أوكلت مهمة تجسيد الشطر الأول منه (3400 مسكن) لشركة صينية ،كما خصص قطب ثان لإنجاز حصة سكنية أخرى تقارب 5000 مسكن بمنطقة ذراع الحمام المنتمية جغرافيا لبلدية الحمامات،أما بالنسبة للقطب الثالث الذي يعتبر الأهم من حيث المساحة والتي تراهن عليها السلطات المحلية بما يعرف بالمدينة الجديدة فقد اختيرت لها عقارات هامة ببلدية بولحاف الدير،وستخصص هذه المساحة لخلق قطب جامعي جديد بطاقة 40 ألف مقعد بيداغوجي جديد و 20 ألف سرير و 5000 مسكن من مختلف الأنماط،وفي سياق متصل ذكر المتحدث بان أمنية المنتخبين والسلطات فتح كلية للطب بالقطب الجامعي المنتظر إنجازه،مضيفا بأن هناك عدة تسهيلات ستوجه لفائدة الأطباء والجراحين والمختصين للتحول إلى تبسة،ومن بين تلك التسهيلات توفير السكن للدكاترة والمشرفين على الكلية الحلم بالنسبة للسكان،وفي معرض حديثه عن الصحة تطرق رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى التحاق 12 طبيبا مختصا بمناصب عملهم منذ بداية السنة الجارية من مجموع 39 منصبا كانت الولاية قد استفادت بها،والعمل جار حسبه لجلب آخرين وتمكين المرضى من المعالجة بمستشفيات الولاية بدلا من تحويلهم إلى مستشفيات الولايات الأخرى،معتبرا في السياق ذاته بأن مشكلة السكن لم تعد مطروحة بالنسبة للأطباء المختصين و على القطاع المعني العمل على تهيئة أحسن الظروف لجلب هذه العصافير النادرة والقليلة لتزاول مهامها بمستشفيات الولاية،مؤكدا في الإطار نفسه بأن القطاع تدعم بأخصائيين في أمراض السرطان مما مكن القائمين على القطاع الصحي من فتح أول مصلحة في هذا الشأن بالولاية بمستشفى بوقرة بولعراس ببكارية،وهي المصلحة التي ستمكن المصابين بهذا الداء الخبيث من المعالجة ببكارية بدلا من التنقل للولايات الأخرى.