تفاصيل الواقعة من خلال ما جاء في الجلسة تعود إلى 30 مارس 2011 وبالتحديد على الساعة الثالثة والنصف زوالا تلقت مصالح الشرطة التابعة لأمن ولاية عنابة بلاغا مفاده سقوط شاب من الطابق الثامن بمدخل عمارة بحي الزعفرانية لسكنات عدل و على الفور انتقل عناصر الشرطة إلى عين المكان إذ تم العثور على الضحية جثة هامدة يسبح في بركة من الدماء وملقي على صدره وبعد التحريات المعمقة وسماع الشهود تبين انه وبتاريخ الواقعة سمعت شقيقة الضحية دقا على باب المنزل فاتجه شقيقها المتوفى لفتحه و الخروج وبعدها وبمدة وجيزة توجهت بدورها نحو الباب قصد غلقه لتسمع دوي ارتطام ينبعث من الأسفل و لدى خروجها لتقصي الأمر تفاجات بشقيقها وهو ملقى على صدره ببهو العمارة يسبح في دمائه وبعد التحريات تبين إن هناك من شاهد جارهم المسمى (ح م ص)رفقة قريبه المتهم الرئيسي في القضية المدعو (ح ل)يفران من مخرج النجدة مباشرة بعد السقوط المميت للضحية كما أكد الشهود انه يوم قبل الوقائع كان الضحية رفقة صديقه و بوصولهما للحي تعرض للاستفزاز من طرف المدعو (ح م ص)حيث قام هذا الأخير بتوعد الضحية رفقة والدته على أساس قيامهما بتحريض المتهم للاعتداء عليه هذا وقد صرح المتهم انه حضر لمنزل عمه من اجل إصلاح الهوائي الخاص بجارتهم وأثناء تواجده بالمنزل أخبره ابن عمه أن هناك شخصا دائم التحرش بهم ليقوم المتهم بالتنقل الى منزل الضحية رفقة (ح م ص)لتسوية الأمر حيث قاما بطرق الباب وبعد خروجه بدا بالصراخ فطلب منه المتهم الكف عنه ونظرا لتعنته قام بصفعه فانطلق مسرعا بسلالم العمارة فقام بتعقبه رفقة قريبه وبوصول الضحية الى الطابق الرابع حاول القفز لكنه تعثر و سقط من تلك المسافة وهوى ارضا مضيفا في ذات السياق انه نظرا للصدمة التي اصابته رفقة قريبه قاما بالفرار من الجهة الخلفية للعمارة عبر نوافذ سلالم النجدة ،من جهتها وبعد سماع الاطراف التمست النيابة العامة تسليط المؤبد وبعد النظر في القضية تم النطق بالحكم السالف الذكر .إلى أن الاجتماعات الدورية التي عقدت بالبلدية من أجل إنجاح موسم الاصطياف طلبت من بعض المؤسسات المشاركة في إنجاح الموسم، إلا أن الكثير من هذه الأخيرة لم تمد لهم يد العون أثناء عملية التنظيف.