يُعاني سكان عديد المشاتي وحتى أحياء حضرية التابعة لبلدية الضلعة نحو 90كلم شرق عاصمة الولاية أم البواقي من مشكل انقطاع متكرر للتيار الكهربائي الشيء الذي نغص حياتهم وجعلهم يدقون ناقوس الخطر مهددين بتصعيد موقف المطالبة بحقوقهم المشروعة في حالة لم تتحرك السلطات الموصية التي وضعت يدا على يد وأصبحت في موقع المتفرج وكان الأمر لا يعنيها ويضيف السكان أنهم باتوا يحسون بالحقرة والتهميش واللامبالاة لمطالبهم والتكفل بها قصد تحسين إطارهم الحياتي سيما إذ تعلق الأمر بالطاقة الكهربائية التي باتت أكثر من ضرورة في ظل موجة الحر التي تجتاح المنطقة في هذا الشهر الفضيل حيث بلغت منذ بداية شهر رمضان حدود ال37و40 درجة مئوية، وأمام هذه الأوضاع يبقى هذا الانقطاع الذي أصبح شبه دائم ولأوقات طويلة نسبيًا.يصنع القلق في أوساط سكان هذه المشاتي الذين أوضحوا أنه في ظل غياب نقطة لتسديد الفواتير والوصول المتأخر لفواتير الكهرباء إلى منازلهم، ولأن المصالح المختصة بمصلحة توزيع الكهرباء والغاز لا تقبل اعتذاراتهم وتقوم بقطع الكهرباء عن سكناتهم وعن محاصيلهم الزراعية، الأمر الذي ألحق أضرارًا مادية ومعنوية بهم وبتلك المحاصيل. ويُطالب السكان بإيجاد حل جذري لهذه لمشكلة التي أرقتهم كثيرًا. أما سكان عمارات مدخل المدينة فأشاروا إلى أن عدادات العمارات انتزعت بسبب عدم تسديدهم لفواتير الكهرباء.مقرين بتقاعس بعضهم والفقر المدقع لدى البعض الأخر نحو القيام بعملية التسديد مطالبين من المصالح المعنية إضافة مهلة أخرى وإمكانية وضع تسهيلات لتمكينهم من العيش في كرامة هذه الانشغالات أكد بشأنها مصدر مسؤول من البلدية الذي اعترف بصعوبة إيجاد حل للإشكال المطروح بين مصالح سونلغاز والسكان لكن أبدى نيته في تذليل الصعاب ولو مؤقتا إلى غاية الانتهاء من شهر الصيام وهو الحل الذي بيده يقول المصدر ذاته ، إلى ذلك يبقى السكان على أمل في إشراقة غد أفضل.