وبرمج القيّمون من الجانب الدعوي العديد من النشاطات تتمثل في محاضرتين أسبوعيا من تنشيط أئمة عنابة، مسابقات دينية للكبار والصغار ودورات فقهية وعلمية، مسابقة في حفظ الأربعين النووية، مسابقة في القرآن الكريم (خاصة بطلبة المسجد)، مسابقة ثقافية كل يوم سؤال بعد صلاة التروايح، دورة تعليمية في فقه العبادات ( متن الأخضري ومتن العبقري السهو في الصلاة العبقري )، بالإضافة إلى مسابقة “أفضل مطالع” لتنشيط المكتبة. وللعام الثاني على التوالي ستكون هناك مسابقة “أطول الناس أعناقا” لاختيار أفضل مؤذن، حيث تهدف هذه المسابقة إلى بعث روح المنافسة وتكوين وتعليم المشاركين فيها لتحسين آدائهم وضبط أحكام الأذان، وتمتد دورة هذه السنة، التي فتحت للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و28 سنة، من الثامن رمضان إلى 22 منه. أما من الجانب الاجتماعي فقد بدأ القيمون على المسجد بمساندة من الشباب بتنظيم حملات خيرية يسعى خلالها للوقوف بجانب الفئات المحرومة ومواساتهم في هذا الشهر الفضيل، حيث سيتم تنظيم زيارة لدور العجزة بمدينة عنابة وأحد المستشفيات، كما سيقوم مسجد “الإسراء والمعراج” بتوزيع قفة تحتوي على فطور ليلة 27 من رمضان بالإضافة إلى كسوة العيد لفائدة اليتامى، كما سيتم ختان عدد من الأطفال وذلك بالتنسيق مع مستشفى الجسر الأبيض. ولم يهمل القيمون على المسجد وعلى رأسهم الإمام عبد الكريم، حيث تم تنظيم دورة رياضية في كرة القدم.