قام نهار أمس العشرات من مواطني بلدية الزيتونة غربي سكيكدة، بغلق مقر الدائرة من أجل المطالبة بالإفراج النهائي عن قائمة حصة56 مسكنا المعلن عنها مند أشهر في اطار القضاء على السكن الهش، حيث تم توزيع قرارات الاستفادة على البعض و استثني البعض الأخر ، ما أدخل الشك بقلوب الفئة الأخيرة و مخاوف من وجود تلاعبات تسعى لأخذ مساكنها لصالح أفراد أخرين.المحتجون اتهموا السلطات المسؤولة بالمماطلة وفتح الباب أمام التأويلات بدليل التهاون في الافراج النهائي عن القائمة الموزعة منذ أشهر معتبرة ،و ما زاد من انتشار لهب الأزمة ظهور معلومات قبل يومين تتحدث عن كون الاستفادة تم إسقاطها و الغاء القائمة وتوجيها إلى سكنات اجتماعية تمنح لمستفيدين غيرهم مع تجاهل انتظار أكثر من 12سنة و العيش وسط ظروف مأساوية أوشكت على الانتهاء بحصولهم على سكنات لائقة لكن الأخيرة أضحت مهددة بالتحول إلى غبار. وقد تدخلت مصالح الأمن بالزيتونة وأقنعت المحتجين بفتح الدائرة أمام الموظفين و المواطنين لقضاء شؤونهم مقابل مقابلة رئيس دائرة القل المكلف بتسيير دائرة الزيتونة لخروج رئيسها عطلة سنوية ، وهدد المستفيدون بتصعيد الاحتجاج في حال استمرار التعتيم على القائمة وعدم منحهم قرارات الاستفادة للتنقل للشقق الجديدة.