وأوضح السيد التجاني تامة إن هذه المسابقة تهدف إلى دعم المطالعة والمقروئية والسعي إلى تعميم ثقافة القراءة في الأوساط العامة وكذا تشجيع أهل العلم والمعرفة على البحث والتأليف في مختلف الميادين الفكرية والعلمية والمعرفية. وحسب نصوص موادها فإن الجائزة السنوية تسلم تتويجا لمسار سنة كاملة في الميادين ، أحسن كتاب من حيث المضمون والموضوعات التي تناولها تم تأليفه خلال الموسم الثقافي الجاري (2012-2013)، أحسن مؤلف محلي قام بتأليف سلسلة من البحوث والكتابات التي تؤكد مسارا علميا وفكريا متميزا خلال الموسم الثقافي الجاري، أفضل شخصية أو هيئة قامت ببذل بين مميز في خدمة القراءة والمطالعة محليا. كما أن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية تنشئ لجنة من المؤلفين والكتاب والمثقفين تتألف من 5 أعضاء تتكفل بتحديد الأسماء التي ستفوز بهذه الجائزة، هذه اللجنة يعينها ويرأسها مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية والتي تقوم باختيار الأسماء المرشحة لنيل هذه الجائزة عن طريق تحديد قائمة مقترحة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية كما يمكن لأعضاء اللجنة أو غيرهم اقتراح وترشيح أسماء للفوز بواحدة من الجوائز الثلاثة، وتقوم هذه الجهة ذاتها بتعيين الأسماء الفائزة بالجائزة لتدعوهم المكتبة الرئيسية فيما بعد لحضور حفل إعلان النتائج الأخيرة يوم الثالث أوت القادم. من جهة أخرى، يمكن للراغبين في الحصول على الجائزة ترشيح أنفسهم مع تقديم بطاقة خاصة بانجازاتهم وأعمالهم لأعضاء اللجنة إذ يحدد آخر اجل لقبول الترشيحات لهذا الموسم بتاريخ 28جويلية الجاري. ويتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة فقط يوم الحفل الختامي وتتحفظ اللجنة عن ذكرهم او تسريب أسمائهم قبل ذلك الموعد. و الجدير ذكر فإن الجائزة التي تسلم للفائزين الثلاثة تكون عينية ذات قيمة معتبرة كما وأنه لا يحق للمرشحين او غيرهم من المشاركين في الجائزة الاحتجاج او الاعتراض على نتائج اللجنة مهما كان الأمر ولن يقبل الطعن في قراراتها.