شيعت نهاية الأسبوع الماضي جنازة الضحية «ب.ن« البالغ من العمر 27 سنة وسط أجواء من الحزن والأسى لدى أهل الضحية وسكان عاصمة أم البواقي وذلك على اثر حادث مرور مميت وقع ليلة الثلاثاء الماضي على مستوى الطريق الرئيسي بحي محمد الأخضر بالقرب من جبل سيدي رغيس ، أسفر عن وفاة الضحية الذي كان على متن دراجة نارية بعد دهسه من قبل سيارة سياحية لاذ صاحبها بالفرار إلى وجهة مجهولة، تاركا ورائه الشاب يسبح في بركة دمائه. مصالح الأمن تنقلت رفقة مصالح الحماية المدنية مسرعة إلى عين المكان ليتم نقل الضحية إلى مستشفى ابن سينا أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة ، وفيما تم فتح تحقيق في الواقعة التي أدت بأهل الضحية إلى تحطيم بعض زجاج المستشفى مبديين سخطهم مما حدث، وللإشارة فقد كان المتوفى قبل الحادث في ذات المستشفى أين أجريت له عملية جراحية ناجحة ليخرج بمناسبة العيد لكن القدر أعاده ميتا إلى ذات المستشفى هذا وفيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن هوية المتورط في الحادثة الذي يبقى في حالة فرار