اقدم صباح امس سكان واهالي مشتة بوزيد الكائنة بمحاذاة حي محمد الاخضر بعاصمة الولاية على الاحتجاج وغلق الطريق الاجتنابي الجنوبي بالحجارة والمتاريس مطالبين بضرورة تدخل السلطات الولائيةوايجاد حلول قد تضع حدا لاصحاب المركبات الذين باتوا يسيرون بسرعة جنونية لاسيما منهم المخمورون والمنحرفون. مما جعل هذه المقطع من الطريق الذي اصبح يحصد يوميا ضحايا بين مصابين وجرحى والتي تجاوزت حصيلته في ظرف وجيز 06 حوادث مرور مخلفة قتيلين السبب الوحيد والرئيسي بحسب رئيس جمعية المشتة هو عدم تأمينها وهذا بوضع ممهلات ولوائح السيروالتوجيه حيث كان اخر حادث مميت الذي ذهب ضحيته المرحوم(بوزيد امين) في عقده الثالث الذي كان ليلة 2013/08/12 على متن دراجته لكن وبسبب السرعة الفائقة لسيارة مجهولة كان على متنها 04 أشخاص دهسته وفر اصحابها الى وجهة مجهولة دون حتى أن يقوموا بتقديم الاسعافات للمصاب او نقله إلى المستشفى مما أدى إلى وفاته في مكان الحادث حيث تعرض بإصابات بليغة جدا ومازاد من غضب السكان هو تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم العديدة السابقة مما جعلهم يخرجون الى الشارع عل وعسى ان تسمع اصواتهم الجهات المسؤولة مادام الحل الانجع هو الاحتجاج. السلطات الولائية من جهتها وفور علمها اوفدت مدير الاشغال العمومية والسلطات المحلية التي تحاورت مع المحتجين الذين طالبوا بحقهم في العيش في امن وامان لما بات يسببه هذا المقطع من مآسي واحزان جراء الحوادث المميتة وكان اخرها هلاك احد ابناء المشتة الضحية والحل بحسبهم يكمن في غلق الطريق مادام التسليم النهائي لم يتم مع الحرص على اتمام اجراءات تامينه بوضع ممهلات واشارات المرور قبل فتحه في وجوه المارة خاصة وان موقعه جد هام اذ يتوسط حي محمد الاخضر المؤدي الى وسط المدينة وسكناتهم المترامية الاطراف. وهو المطلب الذي وعدت الجهات المسؤولية بالتكفل به في القريب العاجل. وهذا قد فتحت مصالح الامن المختصة تحقيقا في الحادثة للوصول الى الاسباب المؤدية اليه والقاء القبض على الفاعلين الذين لايزالون في حالة فرار الى حد اللحظة.