عطفا على البيان الذي أصدرته البحرية الجزائرية بخصوص السفينة التانزانية التي تعرضت لحريق مفاجئ بالساحل الشرقي لولاية جيجل والتي تم انقاذ طاقمها المتكون من ثمانية أشخاص أكدت بعض المواقع الإلكترونية بأن السفينة المذكورة كانت تحمل على متنها كمية من المخدرات وأن طاقم هذه السفينة التي كانت تحمل العلم التانزاني قد يكون متورطا في تجارة الممنوعات تحت غطاء آخر .واستنادا الى المواقع المذكورة وفي مقدمتها موقع «ألجيري ، وان» فان السفينة المذكورة والتي تعرضت لحريق مفاجئ على مستوى الساحل الشرقي لعاصمة الكورنيش جيجل كانت تحمل على متنها كمية من المخدرات والتي كانت مخبأة ببعض زوايا السفينة وأن طاقم هذه الأخيرة المكون من ثمانية بحارة يحملون الجنسية التانزانية قد يكون متورطا في عمليات متاجرة بالممنوعات تحت غطاء التجارة الدولية .وكان بيان للبحرية الجزائرية قد تحدث عن تمكن عناصر خفر السواحل من انقاذ طاقم السفينة المذكورة والتي تحمل اسم «لونا آس» وذلك بعد تلقي البحرية الجزائرية لبلاغ حول شبوب حريق بهذه السفينة التي كانت تحمل العلم التانزاني ، حيث مكن تدخل عناصر الإنقاذ التابعة للبحرية الجزائرية من اخماد الحريق الذي شب على مستوى أحد أجنحة هذه السفينة وانتشال أفراد الطاقم المشكل من ثمانية أشخاص وذلك دون أن يشير البيان المذكور الى طبيعة الحمولة التي كانت على متن هذه السفينة التي كانت بصدد التوجه الى ميناء جن جن العالمي .