عبر أولياء التلاميذ المتمدرسين بإكمالية وادي النيل بالبوني عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء الوضعية المزرية التي آلت إليها المؤسسة التربوية التي يدرس بها أطفالهم بالرغم من أنها جديدة ولم تمر سوى ثلاث سنوات على افتتاحها إلا أنها تحولت إلى مؤسسة قديمة جراء التشققات الموجودة في الجدران والأسقف إلى جانب انعدام أدنى شروط الدراسة مما جعل الجو إلى جو غير ملائم وغير محفز للدراسة وهذا بسبب نفور التلاميذ من مقاعد الدراسة وبالأخص أن عامل غياب النظافة وانعدام الأمن الداخلي بالمدرسة من أهم الأسباب التي ساهمت في تفاقم الوضع هذا بحسب الشكوى التي رفعها سكان حي وادي النيل بالبوني بخصوص الوضعية المزرية للإكمالية الموجودة بالحي ومعاناة أطفالهم خلال الدراسة جراء وجود عدة نقائص وقد تحصلت آخر ساعة على نسخة من الشكوى التي ناشد من خلالها أولياء التلاميذ الجهات المعنية مطالبين إياهم بالتدخل الفوري من خلال استدراك النقائص الموجودة وتمكين أبنائهم من الدراسة في جو صحي وسليم .