بعدما تم فتح عدة فروع ومقاييس جديدة للتكوين المهني هذه السنة أمام آلاف المتربصين الذين التحقوا بمؤسسات القطاع عبر ولايات شرق البلاد. حيث سجلت السنة التكوينية الجديدة من المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بالخروب دخولا مميزا من خلال فتح العديد من الاختصاصات الجديدة، هذا و أوضح مدير قطاع التكوين المهني والتمهين العايش قاسمي بأن 4887 متربصا سجلوا أنفسهم بالمعاهد الوطنية الثلاث المتخصصة الموجودة بالولاية و بمجموع مراكز التكوين و التعليم المهنيين التي تقترح ما مجموعه 8300 منصب بيداغوجي مما جعل العدد الإجمالي للمتربصين يرتفع إلى 11879 في جميع الشعب والفروع التكوينية، وحسب السيد قاسمي العايش فإن جهاز التكوين المهني بعاصمة الشرق الجزائري يضم 22 مؤسسة تكوينية، منها 17 مركزا للتكوين المهني، 4 معاهد وطنية متخصصة ومعهد للتكوين المهني، يُعد الأول من نوعه على المستوى الجهوي؛ لما يضمه من تخصصات متطورة على غرار صيانة أجهزة الإعلام الآلي، تقنيات الكهرباء والإلكتروميكانيك، وهي تخصصات تتماشى مع التطورات التي تعرفها البلاد، للتذكير فإن عاصمة الشرق الجزائري تشهد حركية كبيرة في المجال وتطورا غير مسبوق حيث يقوم المسؤولون على القطاع بمجهودات جبارة من أجل النهوض بالقطاع على مستوى عاصمة الشرق الجزائري ، وكان لوزير القطاع ان أكد في وقت سابق على هامش افتتاح الصالون الأول لحاملي شهادات في التكوين والتعليم المهنيين بأن هناك منشآت جديدة مسجلة برسم المخطط الخماسي 2010-2014 تأتي لتدعيم أكثر الوسائل البيداغوجية للقطاع الذي تصنف قسنطينة فيه في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث هياكل الاستقبال وأوضح الوزير بأن هذه المشاريع ستسهم في التكفل بعدد كبير من الشباب الراغبين في تلقي تكوين يؤهلهم للاندماج في الحياة العملية، وفي نفس السياق فإن الأهمية التي يمثلها الاتصال والتوعية في أوساط الشباب لحثهم على اكتساب تكوين مهني، و أن عديد داخليات المؤسسات التابعة لقطاعه عبر البلاد شاغرة ومستعدة لاستقبال متربصين راغبين في أن يتكونوا في أحد التخصصات غير الموجودة عبر الولايات التي يقيمون فيها، هذا وسيساهم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بشكل واسع في وضع في متناول سوق العمل متخرجين من مؤسسات القطاع تُلبي تخصصاتهم احتياجات القطاع الاقتصادي ومنه تحقيق هدف مزدوج بالنسبة للمؤسسات وكذا للشباب المتكونين.