يشتكي الطلبة الجامعيون الذين يتنقلون من خلال حافلات نقل الطلبة من مناطق سكناهم بالبلديات المجاورة بكل من ولاية الطارف وعنابة ،الى فروع وكليات جامعة باجي مختار ،على غرار سيدي عاشور، البوني، سيدي عمار، لمزاولة دراساتهم من السرعة المفرطة التي يسير بها سائقو الحافلات ،والتي أصبحت تزيد من مخاوفهم يوما بعد يوم خاصة بعد وقوع الحادثين الاخيرين في الآونة الاخيرة والتي كان في أحدهما عدد الطلبة المجروحين.حيث قامت «آخر ساعة» بزيارة ميدانية الى بعض مواقف حافلات نقل الطلبة على غرار سيدي عاشور البوني وسيدي عمار ،حيث عبروا لنا عدد من الطلبة ممن التقينا بهم ، أن بعض السائقين للحافلات التابعة لملكيات خاصة، يسيرون بسرعة فائقة ،مما أصبح يهدد صحتهم و سلامتهم ،ويبعث في نفوسهم الخوف من وقوع أي حادث مرور قد يلحق بهم الضرر أو قد يؤدي بحياتهم ،خاصة بعد حادث اصطدام حافلة نقل الطلبة بشاحنة ،والتي كانت هذه الأخيرة بصدد نقل الطلبة من بلدية الذرعان والأحياء المجاورة إلى جامعة سيدي عمار، حيث خلَّف الحادث 18 جريحا تسبب لهم في جروح متفاوتة الخطورة في أماكن مختلفة من أجسامهم، وذلك حسب ما أدّلت به الحماية المدنية وقتها ،ولحسن الحظ أن الحادث لم يخلف أي قتلى، بالإضافة إلى حادث إصطدام حافلة لنقل الطلبة بسيارة سياحية في الأيام القليلة الفارطة، بالطريق الرابط بين حي بن عمار وبلدية البسباس وتحديدا بالمكان المسمى «مشماشة «،حيث تسبب الحادث في إصابة صاحب السيارة بجروح ، فيما أحدث هذا الأخير هلعا وخوفا كبيرين في أوساط الطلبة الذين كانوا على متن الحافلة، وعند حديثنا مع بعض السائقين أوضحوا لنا أنهم يسيرون بسرعة عادية لا تتجاوز السرعة القصوى المسموح بها ، ويبقى عدم احترام قانون المرور والسرعة المفرطة من الأسباب المباشرة في حوادث المرور.