التعادل الذي حققه فريق شباب بلوزداد أمام الصاعد الجديد شباب عين الفكرون، بملعب 20 أوت، جعل هذا الأخير يراجع حساباته، فالنتيجة أخلطت أوراق المدرب الأرجنتيني غاموندي الذي كان ينتظر تحقيق الفوز من أجل الخروج من النفق المظلم الذي دخل فيه الفريق منذ الجولة الثامنة، غير أن كل الأمور سارت عكس توقعات الأنصار والطاقم الفني، حيث فشل رفقاء المخضرم عمار عمور في تحقيق الفوز في سادس مواجهة على التوالي، بعد أن سقط في فخ التعادل أو الهزيمة أمام مولودية بجاية واتحاد الحراش، شباب قسنطينة مولودية العلمة و اتحاد الجزائر و أخيرا شباب عين الفكرون، ما سيضع التقني الأرجنتيني أمام حتمية تصحيح الأخطاء قبل مباراة السيدة الكأس أمام الصاعد الجديد مولودية بجاية التي سبق لها أن أطاحت بالشباب في منافسة البطولة. و من بين أبرز النقائص التي وقف عليها الجميع والتي أصبحت تشكل الهاجس الأكبر للنادي العاصمي، غياب النجاعة الهجومية ونقص فعالية أمام المرمى، بعدما تفنن لاعبو الشباب في تضييع الفرص السانحة للتهديف على مدار المباريات الست التي لعبها الفريق. وتبقى حصيلة ما سجله هجوم الشباب منذ بداية البطولة أكبر دليل على معاناة الفريق في الهجوم، حيث لم يتمكن من تسجيل سوى 11 هدف في 13 مباراة وهي حصيلة ضعيفة، وقال المدرب السابق لإتحاد الجزائر الذي جددت إدارة الشباب الثقة في شخصه، «:هناك عمل كبير في انتظارنا، وعلينا أن نصحح أخطاءنا إن أردنا تحقيق الانتصارات مستقبلا. وأضاف هناك خلل كبير على مستوى خطي الدفاع والهجوم، والتشكيلة بشكل عام لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب.في سياق آخر ينتظر أن يكشف مدرب الشباب بحر هذا الأسبوع، عن لائحة اللاعبين المغادرين في فترة (الميركاتو) الشتوي بعد التشاور مع إدارة النادي العاصمي. جودي نجيب