كشف هاكر جزائري في حوار أجراه معه موقع «ألجيري باتريوتيك» أن العديد من الجهات الأجنبية ومن بينها المخابرات «الإسرائيلية» )الموساد( تستغل بعض الشباب الجزائريين ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل بث سمومها في الجزائر أوضح الهاكر «هشام» الذي ينتمي إلى تنظيم «اتحاد المواطنين الجزائريين» ان العديد من المنظمات الغير حكومية تستغل العديد من الجزائريين من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد، مستغلة العديد من المواقع الإلكترونية على غرار «الفايسبوك»، «تويتر» و»يوتيوب»، وأضاف المتحدث انه من بين هذه المنظمات توجد «كانفاس»، «أوتبور» و»فريدوم هاوس». من بين الأشياء الخطيرة التي كشفها هذا الهاكر هو أن أيادي أجنبية كانت اليد الطولى فيما شهدته ولاية ورقلة من أحداث على مدار الأشهر الماضية، حيث أوضح أن هذه الولاية تتواجد فيها جميع الظروف لتغلغل المنظمات الأجنبية أبرزها العدد الكبير من الشباب البطالين، وقال: «ما يحدث في الجنوب يقف خلفه ياسين زايد ورفاقه، حيث كان يعمل الأول في شركة إنجليزية في الجنوب الجزائري، وبعد مشاكل مع هذه الشركة تم تجنيده من قبل أجانب من أجل تنفيذ أجندة محددة في الجزائر.. ومن بين العملاء الذين تم تجنيدهم أيضا من طرف ياسين هناك مداني المداني، أيبك أيبك وطاهر بلعباس )رئيس لجنة البطالين(، هذان الأخيران كانا من بين من قاموا بتخريب مدينة ورقلة شهر أفريل الماضي، حيث كانوا ملثمين ولم يخافوا بعدها لأنهم كانوا محميين من قبل الأجانب، وبهذا الخصوص قال لنا زايد بأن جهاز الاستعلامات لا يستطيع أن يفعل له شيء لأن الناس الذين يحمونه بإمكانهم تفجير الأوضاع في البلاد». من بين ما كشفه هذا الهاكر أيضا هو حادثة تدنيس العلم من قبل مغربي يوم 1 نوفمبر، حيث قال بخصوصها أن من قام بهذا الفعل ينضوي تحت تنظيم من الهاكر المغاربة تقودهم فتاة؛ اكتشفنا هويتها، بأوامر من يهودي صهيوني يريد إثارة المشاكل في الجزائر، وقال: «كانت هذه المجموعة تهدف إلى إزالة كافة فيديوهات الرئيس الراحل هواري بومدين من موقع يوتيوب إلا أننا نجحنا في التصدي لهم، كما أننا لن نتركهم بسلام». كما قال شيئا يؤكد رغبة جهاز الموساد الصهيوني في إشعال شرارة ما يسمى الربيع العربي في الجزائر حيث قال: «لقد رصدنا مؤخرا مكالمة لجاسوس تونسي يعمل لصالح الموساد مع زميل له، دارت حول كيفية إلباس الجزائر تهمة ما يحدث في تونس». ورفض هشام الكشف عن طريقة عمل تنظيمهم، لكنه أشار في الوقت نفسه أنه يتكون من 4 خلايا، خلية تدرس أعضاء الصفحات المعارضة للنظام الجزائري، خلية القرصنة، خلية الردع الديني وخلية مهاجمة صفحات وقنوات المعارضين على موقع «يوتيوب»، من بين الصفحات التي يديرها هذا التنظيم نجد «جزائريين ضد المخربين« و«الجيش الإلكتروني الجزائري». وللتعريف بهذا التنظيم قال: «نحن «اتحاد المواطنين الجزائريين» نتواجد في العديد من بلدان العالم، حيث تختلف أعمارنا ومستوياتنا الفكرية والاجتماعية.. ليس لدينا أي أيديولوجية ولا ننتمي إلى أي حزب ننتمي فقط إلى الجزائر التي توحدنا من أجلها.. الاتصال الأول بين الأعضاء كان إبان المشكلة التي وقعت بين الجزائر ومصر بسبب مباراة كرة القدم الشهيرة، قبل أن يصبح عمليا مع انطلاق ما يسمى ب «الربيع العربي».