سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرية التوزيع بسطيف(سونلغاز) تشرك شباب "الفايس بوك" في الحملة التحسيسية حول مخاطر الغاز الحبس بسجن المدية لأجل قضية : الحيازة والمتاجرة غير المشروعين للمؤثرات العقلية (أقراص مهلوسة ) وحمل أسلحة بيضاء بدون سبب شرعي.
قد لا يكون للجمعيات الناشطة في المجتمع المدني وحتى المؤسسات الرسمية والمدارس وجماعات الكشافة، قدرة بعض الشباب على تجنيد عشرات المواطنين، بل المئات منهم من أجل حملات تصب في الصالح العام، ومن تلك الحملات الدعوة إلى التوعية من مخاطر تسرب غاز أكسيد الكربون ، ومن هؤلاء الشباب ناشطو “الفايس بوك” و “التويتر” و جميع شبكات التواصل الإجتماعي. كانت البداية عندما تم فتح صفحة عبر “الفايس بوك” و “التويتر” و بعث رسالة إلكترونية من فحواها: “جميعا ضد الغاز القاتل” ، وهو ما ندعوكم إلى القيام به، السبت القادم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا”. هذه الرسالة التي لقيت صدى كبيرا، جندت عشرات الشباب الذين ساهموا و بطريقتهم من مختلف المناطق، وليس من سطيف فقط، وراحوا يساهمون في تلك المبادرة الجميلة، وينشرون النصائح والإرشادات المقدمة من طرف مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بسطيف. و هكذا صارت مواقع التواصل الاجتماعي أكبر وسيلة لتجنيد المواطنين، بل إنّ الجمعيات لم يعد لها معنى، فكل من يريد أن ينخرط في حملة أو وقفة، ما عليه إلاّ أن يفتح صفحة على الانترنيت وأن يعرض برنامجه، ويختار الناس فيما إذا كان برنامجا مقبولا أم لا، وهي فرصة للجميع لكي يتحدوا ويتفقوا على انجاز مشاريع دون الحاجة حتى إلى التنقل وقطع المسافات.