افضت التحقيقات التي باشرتها المديرية الجهوية للتجارة بعنابة ،حول ارتفاع اسعار الحليب ومشتقاته ،للتوصل الى استقرار اسعار الحليب المحلي و زيادة في اسعار مشتقاته والمستورد منه في الاسواق.حيث اخضعت المديرية الجهوية 12 ملبنة للتحريات المدققة 11 من بينها تابعة للخواص موزعة على اربعة ولايات ، ثلاثة بولاية قالمة ، ثلاثة بعنابة ، ثلاثة بسكيكدة و ملبنة واحدة بسوق اهراس ،كما اجريت فرق المديرية دوريات مراقبة وتفتيش على مستوى المحلات والأسواق ، وذلك بناء على التعليمات الاخيرة للوزير بن بادة ، افضت في مجملها للتوصل الى استقرار اسعار الحليب ووفرته على مستوى الملبنات ال 12 ، فيما بينت التحقيقات بان الارتفاع ضرب حليبي البدرة والمستورد على غرار حليب قلوريا 500 غرام حيث ارتفع سعرها من 270 دج الى 380 دج ، حليب لويا قفز من 260 دج الى 330 دج ، لويا 125 غ ارتفع سعره من 80 دج الى 100 دج ولويا 1 كيلوغرام من 570 دج الى 620 دج اما حليب الحضنة المحلي فسعره لم يتعدى عتبة 80 دج ،وزادت كونديا فيفا 1 لتر من 80 دج الى 95 دج كما مس الارتفاع في الاسعار مشتقات الحليب حيث قفز ياغورت صومام فواكه من 20 الى 25 دج ، والياغورت المعطر من 15 دج الى 20 دج ، اما ياقو 1 لتر ارتفع سعره من 90 الى 111 دج ، اما دانون لم يزد سعره وبقي في عتبة 20 دج ، ومست الزيادة حسب ما جاء في عرض حال حول ارتفاع الاسعار بعض الاجبان منها البقرة الضاحكة حيث قفز سعرها من 250 دج الى 275 دج ، وكوممبار من 180 دج الى 200 دج ،وحسب المصادر التي اوردتنا الخبر فان المديرية رفعت تقريرا ايجابيا للوزارة يفيد باستقرار اسعار الحليب على مستوى ملبنات الشرق في حين ان مشتقاته لا تنتج على مستواها ،وان المنتوجات التي مسها الارتفاع المفاجئ تتعلق اساسا ببعض انواع حليب البودرة والمستورد وكذا بعض انواع مشتقات الحليب على غرار التي ذكرت سالفا ، وبخصوص الاجراءات التي اتخذت في هذا الشأن فذكرت الجهات التي كشفت عن النتائج بان المديرية لم تتخذ اي اجراءات باعتبار ان المنتوج المحلي المدعم لم تمسه الزيادة في حين المنتوجات غير المقننة فقط عرفت ارتفاعا وباعتبار خضوعها لقانون العرض والطلب في إطار اقتصاد السوق فان الاجراءات تتخذ من طرف الوصية لحماية القدرة الشرائية فطيمة الزهراء عمارة