رمت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني )سنابست( بمسؤولية تأزم الوضع في قطاع التربية على وزارة عبد اللطيف بابا أحمد والسلطات العمومية، وذلك من خلال التعليمات التهديدية، والتي أكدت النقابة بأنها كانت سببا في ارتفاع نسبة الإضراب.كشفت ال “سنابست” أن اليوم الثاني من الأسبوع الثالث للإضراب الذي دعت إليه، سجل ارتفاعا ملحوظا لنسبة المشاركة ب 71.68 بالمائة مقارنة ب 67.27 بالمائة، أول أمس، واستنكر هذا التنظيم النقابي التصريحات الاستفزازية لمن وصفها بالأطراف المأجورة، مؤكدة أن الأساتذة “أدرى وأحرص” بمصلحة التلاميذ أكثر من غيرهم. ودعت “السنابست” الوصاية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الحركات التصعيدية التي ستقوم بها في حال لم تستجب لمطالبها، من خلال إجراء حوار “جاد وفعّال” بدل اللجوء إلى الحرب الإعلامية. هذا وبدأت وزارة التربية، اول أمس، بتنفيذ تهديداتها من إرسال إعذارات للأساتذة بالعودة إلى مناصبهم وذلك تطبيقا للحكم القضائي الذي جاء في صالحها من خلال إقراره بعدم مشروعية الإضرابات التي شنتها نقابات التربية، وفي حال إصرار الشريك الاجتماعي على موقفه فستنتهي الإجراءات القانونية بفصل الأساتذة المضربين.